القاهرة - سهير محمد
عبرت الفنانة غادة عادل عن سعادتها بانتهاء تصوير مسلسلها الرمضاني "الميزان" قبل بداية شهر رمضان حتى يتسنى لها الاستمتاع بالأجواء الرمضانية مع أسرتها وأولادها، مشيرة إلى أنهم يسعدون دائما بوجود عمل درامي لها كل رمضان، خصوصا أنهم من المتابعين لها ولأعمالها.
وفي حديثها لـ"العرب اليوم" عن طقوسها الرمضانية قالت: أنا مثل أي أم تحب أن تكون أسرتها سعيدة دوما، وأحب أن أكون معهم طول الوقت؛ لذلك لا أستطيع أن أشارك في أكثر من عمل في الوقت نفسه، أما عن رمضان فأقضيه مع الأولاد وأعوضهم عن غيابي في فترة انشغالي عنهم، فمثلا هم بيحبون أن أطهو لهم الأكلات المصرية التى لا يأكلونها إلا في البيت مثل الملوخية والبامية والمحاشي والرقاق باللحمة، وهناك العزومات الأسرية التي ننتظرها من عام لعام.
وعن تحقيقها التوازن بين أسرتها والفن قالت غادة: عندما أكون غير مشغولة بتصوير عمل بالتأكيد وقتي كله لأسرتي فخلال التصوير أحاول ضبط المواعيد مع الإنتاج، علاوة على أن معظم الأعمال التي أشارك فيها بطولات جماعية؛ وبالتالي مشاهدي فيها ليست مثل زمان وأصبحت لا تأخذ وقتا طويلا، أما إجراء الحوارات في وسائل الإعلام فدائما أعتذر لأن أي وقت بعيدا عن التصوير ملك لأولادي.
وتابعت: أولادي دائما يدعموني ويحبون أعمالي ويحزنون عندما يجدوني بعيدة عن السباق الرمضاني، أما زوجي فهو الداعم الأكبر لي، وأنا بالنسبة له رقم واحد في حياته؛ لذلك أدين له بنجاحي. وتمنت تقديم عمل للأطفال من أجل أولادها سيما أنها أصبحت أكثر خبرة وتعلم جيدا ماذا يريدون خصوصا الأجيال الجديدة من الأطفال في ظل أن لديها 5 أطفال في مراحل عمرية مختلفة، وقالت: أولادي جعلوني أكثر خبرة في التعامل مع الأطفال لذلك أتمنى أجد عمل مناسب يتوافر به عناصر الجذب للطفل في 2016.
وعن حقيقة تقديمها الفوازير التي كانت لها تجربة سابقة في هذا المجال، قالت: إنها لم تعد مناسبة للفوازير، وهذا كان في وقت سابق، أما الآن فهي في مرحلة عمرية وفنية ليست مناسبة لتقديم الفوازير. وتحدثت عن مسلسلها الرمضاني "الميزان" قائلة: سعيدة بكل عناصر هذا العمل بداية من المخرج أحمد خالد الذي تابعته العام الماضي في مسلسل "بعد البداية" ووجدته متميز جدا ويستطيع أن يخرج أفضل ما في الممثل، أيضا زملائي أحمد فهمي وباسل خياط وصبري فواز وغيرهم من أبطال "الميزان"، علاوة على أنها المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية المحامية على الشاشة.
ونفت غادة عادل الإساءة لمهنة المحاماة بأي شكل من الأشكال، بل على العكس فهي تجسد شخصية محامية ناجحة وتترافع في قضية فساد كبيرة، وقالت: حاولت الاستفادة من المقربين مني الذين لهم علاقة بمهنة المحاماة سيما أنني عمري ما دخلت قاعة محكمة، هذا بجانب السيناريو. وعن منافستها بشخصية المحامية مع الفنانات ليلى علوي وسلاف فواخرجي اللتين تجسدان المهنة نفسها في مسلسلاتهما قالت غادة: مهنة المحاماة ليست حكرا على فنان، وأعتقد أن كل عمل وله تفاصيله، علاوة على أن المنافسة مطلوبة وتجعل كل فنان يخرج ما عنده.
وعن حقيقة خلافها مع روبي المرشحة الأولى لبطولة "الميزان" قبلها، قالت: الموضوع وما فيه أن المنتج طارق الجنايني عرض علي "الميزان" في البداية فاعتذرت عنه لظروف خاصة، ثم رشحوا روبي للبطولة وبعد فترة حدث بينهم خلاف في وجهات النظر؛ فاعتذرت روبي مما جعل المنتج يعيد عرض المسلسل علي مرة أخرى، ووقتها كانت ظروفي الخاصة انتهت فقبلت العمل، وفي النهاية كل شىء قسمة ونصيب، وطوال الوقت يتم ترشيح فنانات لأدوار وتأخذه فنانات أخريات، وأتذكر أن فيلم "ملاكي إسكندرية" لم أكن المرشحة الأولى له ورشحت له حنان ترك. وعن سر رفضها خوض تجربة تقديم البرامج قالت: لا أجد نفسى فيها سواء برامج فنية أو مقالب أو اكتشاف المواهب، فأنا لا أرى نفسي مذيعة أو محكمة للمواهب، وأفضل الاحتفاظ برأيي لنفسي ولا أستطيع أن أحرج شابا أو شابة في مقتبل العمر لمجرد أن مواهبهم لا تعجبني فقد أكون مخطئة.