القاهرة – محمود الرفاعي
كشفت المطربة آمال ماهر تفاصيل ألبومها الجديد، مشيرة إلى أنَّها استغرقت ما يقرب من عامين ونصف العام للعمل على أغنياته، حيث عقدت جلسات مطولة مع الشعراء نادر عبد الله وخالد تاج الدين وعمرو يحيي وأيمن بهجت قمر، ونفس الأمر مع الملحنين وليد سعد وتامر عاشور ومدين وأيضا الموزعين توما وتميم وأحمد عبد السلام وطارق عبد الجابر وأحمد إبراهيم".
وأكدت آمال في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ "ألبومي الماضي كان قويا وحقق نجاحا كبيرا لم أكن أتصوره، ولذلك كان علي أن أركز بشكل عميق قبل بدء العمل على هذا الألبوم، ولذا ابتعدت لمدة ثلاثة أعوام، من أجل أن أقدم عملا جديدا وقويا".
وأَضافت: "عملت على أن أقدم كل ما هو جديد ومختلف وأترك الكلمة لجمهوري، ولكن الحمد لله حتى الآن رغم عدم مرور ما يقرب من شهر على طرح العمل في الأسواق، والألبوم يحقق نجاحا كبيرا، إضافة إلى أنني أحببت أن اعمل في هذا الألبوم على أن يكون العمل متنوعا أكثر من ألبوماتي السابقة، فضممت عددا كبيرا من الأغاني السريعة والرومانسية والكلاسيكية والحزينة وأيضا أحببت أن أقدم كل حالات المرأة في حياة من المرأة المتسامحة و الحزينة والسعيدة والمغلوب على أمرها".
وتابعت: "بالفعل الألبوم كان يتضمن 12 أغنية، ولكن هناك أغنيتان سيتم طرحهما سينغل خلال الإطلاق الرسمي للألبوم، وللعلم أنا أفضل أن يكون أقصى عدد للأغنيات داخل ألبوم واحد هو 12 أغنية، حيث إننا لا نلعب بخت ونراهن على كم أغنية ستنجح، فمن المفترض أن أقدم عشر أغنيات تتضمن كافة الأشكال والأفكار الجديدة والمختلفة".
واستدركت أمال: "الأغنيتان هما ازاي فاتنتي كلمات نادر عبد الله ولحن وليد سعد وتوزيع وليد شراقي وأغنية يالا كلمات خالد تاج الدين وألحان عمرو مصطفى وتوزيع توما، كان من المفترض أن تطرحان داخل الألبوم، ولكن لعدم استيفاء أوراقهما قررنا تأجيل طرحهما حيث أنه كان من الصعب الانتظار كل هذه الفترة".
وعن ظهورها بشكل فيه تعالٍ وغرور في الملصق الترويجي، قالت: "هذا الملصق طرح قبل الطرح الرسمي للألبوم بسبعة أشهر ولم يكن له علاقة بالعمل هي فكرة قدمناها للتشويق فقط، وأنا يستحيل أن أتغر أو أتكبر على جمهوري، فأنا وجودي ونجاحي مرتبط بالجمهور فكيف سأغتر عليهم".
وحول تقديمها لمصطلحات جديدة عليك مثل "في العند تعالى يا معلم" و "رد الباب وراك" قالت: "لا بد أن أتجرأ وأقدم أعمالا جديدة فيها الألفاظ التي اعتدنا على أن نقولها في حياتنا الشخصية، فكلمة يا معلم ورد الباب هذه الكلمات دائما ما نستخدمها في حياتنا اليومية".
واختتمت: "أنا أتكلم هكذا مع أصدقائي، فلابد أن نتداول في الأغنيات ما نقوله في الحياة العامة، ولا أقدم الجمل والتعبيرات البعيدة عن الشارع المصري والعربي، فأنا صوت الناس وصوت الشعب، فلو لم أتجرأ وأقدم كل ما هو جديد ومختلف لن تنجح أعمالي".