الفنان المصري عمرو رمزي
القاهرة ـ شيماء مكاوي
أكد الفنان والإعلامي المصري عمرو رمزي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أنه "فخور بدوره في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله " ويعتز بالعمل مع الزعيم وسعيد جدًا لردود الأفعال الإيجابية للعمل". وأضاف عمرو
"لقد فوجئت بترشيح الزعيم عادل إمام لي كأحد فريق ناجي عطا الله، وعلى الرغم من السعادة الغامرة التي شعرت بها، لكنني وجدت نفسي في مأزق وأنني في أصعب مراحل حياتي الفنية، وإما أن استطيع أثبت جدارتي وموهبتي وأحقق النجاح، وإما أن هذا العمل سيكون آخر أعمالي الفنية".
وقال "لكن الجو العام للمسلسل ساعدني على النجاح، بداية من الزعيم، فقد كان بمثابة الأب لكل فريق العمل، والكل يحاول الاستفادة من خبراته، إذ لم يبخل على أحد بشيء أبدًا، بل بالعكس كان يوجهنا، وبفضل توجيهاته نجحت ووضعت على وجوه المشاهدين الضحكة في شهر رمضان وحتى الآن عندما يُعاد العمل أكثر من مرة أرى ردود أفعال إيجابية كثيرة عن هذا الدور".
وعن شعوره في أول يوم تصوير أمام الزعيم فيقول عمرو "شعرت وكأنني أول مرة أمثل وشعرت بالخوف الشديد، لكن الفنان الكبير عادل إمام، كان يعي ذلك جيدًا، واستطاع أن يقلل من خوفي حتى استطيع أن أظهر أفضل ما عندي، وبالفعل نجحت".
وبشأن ما تعلمه من الزعيم،أشار إلى أنه "تعلم احترامه لكل من حوله صغيرًا وكبيرًا، حتى أنه كان ينادي ابنه المخرج رامي إمام بالأستاذ رامي، وعندما يوجه نصيحة أو إرشاد لأي فريق في العمل، كان يوجه النصيحة بشكل جميل ولا بصيغة الأمر نهائيًا".
وعن عزوفه عن تقديم برامج بعد برنامج " حيلهم بينهم" قال إن "البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا، لذا كان علي ألا أقدم برنامجًا أقل نجاحًا من هذا البرنامج، والدليل على نجاح البرنامج أنه قدم لسنوات متتالية وبأشكال مختلفة، إلا أن المشاهدين يندمجون مع البرنامج الأول والرئيسي الذي قدمته، على الرغم من نجاح باقي الأجزاء أيضًا".
وبشأن اتجاهه للفن أوضح "أنا في الأساس فنان، ولست إعلاميًا كما يعتقد كثيرون، فقد كنت أمثل عندما كنت في المدرسة صغيرًا لرغبتي وحبي للفن، وبرنامج " حيلهم بينهم"كان دوري فيه إعلاميًا وممثلًا في الوقت نفسه، لذا فأنا لا أندرج تحت لقب إعلامي على الرغم من أن بدايتي كانت مع الإعلام" .
وعن الأشخاص الذين شجعوه على التمثيل قال عمرو "بداية من المدرسة لأنني قدمت بعض النشاطات والحفلات التي كنت أقوم بتمثيلها، ثم المخرج أحمد عبد الجليل فى الجامعة، فهو صاحب فضل علي، فمن أول يوم مثلت فيه فى الجامعة قال لي " أنت ستكون ممثلًا جيدًا " وفي السنة التي مثلت معه فيها حصلت على جائزة ممثل أول الجامعة".
وبشأن أول يوم يقف فيه أمام الكاميرا يحكي عمرو تلك اللحظة قائلا " لم أخف من الوقوف أمام الكاميرا، لأني أذاكر كثيرًا، وأخذ احتياطاتي كلها، فلا أخاف، لكني أحمل هم احترام الجمهور، لكنني شعرت بالخوف في أول يوم في المسرح، إنما أمام الكاميرا لا، وأظن أن ذلك ظهر فى برنامج حيلهم بينهم ".
وعن الدور الذي يتمنى تقديمه أوضح "أتمنى حاليًا أن أقوم بدور كل ثائر من الثوار الذين نزلوا ميدان التحرير ".
وبشأن المهنة التي كان يتمناها لو لم يكن فنانًا فيقول "تخرجت من كلية الحقوق جامعة المنصورة، فكنت سأعمل محاميًا، لأن المحامين يمثلون في المحكمة، لأن المحامي لابد أن يقنع القاضى ببراءة موكله، وأعتقد أنني كنت سأكون محاميًا جيدًا، وكان من الممكن أن أكون مدرسًا مثل والدي".
وبالنسبة للفنانين الذين يتمنى أن يعمل معهم فيقول "أحب العمل مع الأساتذة الكبار كلهم مثل محمود عبد العزيز و محمود حميدة، و يحيى الفخراني و نور الشريف و و يسرا وغيرهم".
وعن أعماله المقبلة أكد أن "لديه أكثر من عرض لبرامج ومسلسلات وسيت كوم، لكنه لم يستقر على شيء حتى الآن".
وبشأن أمنياته لمصر في الفترة المقبلة يقول "أتمنى أن تتحقق أهداف الثورة، وأن تكون مصر للمصريين كلهم، ليس لحزب معين ولا لجماعة معينة".
ويوجه عمرو رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قائلا "أنت وعدت أنك ستكون رئيسًا لكل المصريين "وأريد أن أسمع كلامك أصدقك وأشاهد أفعالك أصدقك أيضًا" .
ويوجه رسالة أيضًا لشباب الثورة قائلا " أنتم دائمًا جاهزين وميدان التحرير موجود فى أي وقت وزمن الصمت انتهى".