بيروت - سليمان اصفهاني
صرحًت المطربة اللبنانية نجوى كرم، بأنها لم تعتد السكوت عن أي إساءة ممكن أن تصادفها في يومياتها، لأنها وبحسب قولها، لا تسيء إلى احد، مشيرة إلى أنها لا تحمل في ذاتها أي ضغينة تجاه احد، وقلبها يأخذه التسامح في الكثير من الحالات التي تصادفها و تزعجها أحيانًا.
وأوضحت نجوى كرم في حوار خاص مع "العرب اليوم"، "لست من مدرسة الاعتداء على الآخرين، لكنني في حال اصطدمت بحالات تسعى إلى المس بي، فإنني من البديهي أن لا اسكت، هكذا أنا أتصرف على طبيعتي، وتلقائيًا أدافع عن نفسي مثلي مثل كل الناس، وليس بالضرورة أن تكون ردود أفعالي نابعة من أحقاد، لأنني أساسًا لم اعرف كيف يكون الحقد وصراحتي تسبقني في الكثير من الأحيان".
وأشارت إلى أن تعاونها مع شركة "لايف ستايلز"، لم يعن وجود أزمة مع شركة "روتانا"، مؤكدة أن جديدها الفني لاقى الأصداء الايجابية التي توقعتها، وخصوصًا أغنية "بوسة قبل النوم" التي وصلت إلى الآخرين بسرعة البرق، وهي بحسب قولها جديدة من حيث الموضوع والروحية العامة.
وأضافت "تعاوني مع المخرج فادي حداد في كليب الأغنية المذكورة كان رائعًا وكنت راضية عنه تمامًا، وسبق لي أن تعاونت معه سابقًا، وتجربتنا الجديدة أخيرًا كانت لها ايجابياتها الملموسة من حيث الشكل والمضمون العام.
ورفضت نجوى كرم الدخول أكثر إلى الأزمة التي حصلت بينها وبين الفنان معين شريف عقب تصريح أدلى به، وأشارت إلى أنها ردت عليه عبر صفحتها على موقع "تويتر" وانتهى الموضوع عند هذا الحد من الاعتراض على ما قاله.
ويذكر أن مجموعة من "فانز" الفنانة نجوى كرم، شنت هجومًا عنيفًا على معين شريف الذي انتقد أغنية "بوسة قبل النوم" وطلب من كرم أن تغني ما هو يليق بعمرها، ومن هنا اندلعت نيران الخلاف بينهما، علمًا أن ثمة صداقة كانت تجمعهما وكان المطرب المذكور قد زار منزلها ومنزل أهلها أكثر من مرة، ولا توجد أي خلافات سابقة بينهما، مع الإشارة إلى أن رأيه الفني تحول إلى مشكلة شخصية لا احد يعرف كيف ستنتهي.