النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب

قرَّرت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب الغياب عن السباق الرمضاني المقبل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأول "طريقي"، الذي عُرض الموسم الماضي، مشيرة إلى الأسباب الحقيقة التي دفعتها إلى رفض النسخة الخاصة بالأطفال من برنامج "ذا فويس" لاكتشاف المواهب الغنائية.

وأكدت شيرين، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه نظرًا إلى أن "طريقي" حقق نجاحًا لم يكن يتوقعه أحد، بفضل المخرج محمد شاكر والسيناريست تامر حبيب، فلذلك يجب التفكير جيدًا قبل خوض التجربة مرة ثانية.

وبشأن العودة إلى المجال السينمائي، أوضحت أن الفيلم الجديد هو المفاجأة التي كانت تُعدها للجمهور، وأنها مازالت في مرحلة التحضيرات لذلك لا تملك أيّة تصريحات للإدلاء بها في الوقت الراهن، ولكن العمل المرتقب سيكون من إنتاج شركة "بي لينك"، وحوار السيناريست تامر حبيب، وإخراج محمد شاكر.

ونفت شيرين الأخبار التي انتشرت خلال الفترة الماضية بشأن تسجيل أغانٍ جديدة، مؤكدة أنها عكفت طوال الفترة الماضية على تصوير مسلسل "طريقي" وحلقات برنامج "ذا فويس" لاكتشاف المواهب الغنائية، وأنه ربما خلال الفترة المقبلة ستعقد جلسات عمل مع الشعراء والملحنين كي تتابع أعمالهم الجديدة، وحينها ستحدد الموعد النهائي لطرح ألبومها الجديد.

وأضافت أن أغنية "الفرحة"، التي سُربت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن دعاية لألبومها الجديد بل سجلتها منذ أعوام، ولم تكن تنوي طرحها الآن، ولكن بعد تسريبها تفكر جديًّا في إعادة تسجيلها كي تطرح بشكل جيد يليق بالجمهور.

وأشارت الفنانة المصرية إلى النجاح الذي حققه برنامجها "ذا فويس" في نسخته الأخيرة، بقولها: هذا شيء معتاد على "ذا فويس"، فجميع المواسم حققت نجاحًا كبيرًا بفضل اللجنة المكّونة من صابر الرباعي، وكاظم الساهر، وعاصي الحلاني، والمواهب الرائعة المشاركة، ويكفي الموهبة الرائعة الأردنية نداء شرارة، التي جعلت الجميع ينحني لها ولموهبتها، وأتمنى أن تكون المواسم المقبلة أفضل.

كما كشفت سبب رفضها المشاركة في النسخة الخاصة بالأطفال من برنامج "ذا فويس"، مؤكدة أنه حينما عُرض عليها المشاركة فكرت كثيرًا، ولكن القرار النهائي كان الرفض؛ لأنها لن تتمكّن من رفض صوت طفل وإحراجه، فمن الصعب على الأطفال تفهُم النجاح والفشل عكس الكبار، الذين يقبلون النصائح.

وشاركت شيرين أخيرًا في الحفل الخيري المخصَّص لمرضى سرطان الثدي، والذي نظم في أحد الفنادق الكبرى في القاهرة، ومن خلاله تبرعت الفنانات بعدد من مقتنياتهن الثمينة.

وأوضحت الفنانة المصرية أن الفن رسالة وعلى الفنان أن يكون قدوة لكل جمهوره، ولذلك حينما طلب منها المشاركة في الحفل لم تتأخر مطلقًا، واختتمت بقولها: هذه الأعمال العظيمة ينبغي على الفنانين كافة المشاركة فيها، فأنا أوافق دائمًا على المشاركة في أي حفل خيري يساهم في شفاء المرضى، كما أطالب منظمي تلك الحفلات الخيرية باختيار أماكن واسعة مثل الملاعب الرياضية؛ كي يشارك الجمهور بمبلغ رمزي يذهب لصالح هؤلاء المرضى.