القاهرة - محمد عمار
أكدت الفنانة المصرية عبير صبري انتهاء تصوير مشاهدها في فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، مع غادة عبدالرازق، وسلوى خطاب، ومن تأليف محمد عبدالخالق وإخراج إسماعيل فاروق.
وتقدم فيه دور لفتاه تعيش حياه صعبة وتستطيع بجهودها أن تتحدى هذه الظروف وتنجح في الحياة، وتقول: "أؤدي في الفيلم دور بنت تعمل خادمة ثم تصبح من أكبر سيدات الأعمال وعن التوازن بين السينما والتليفزيون قالت "أنا ما يستفزني في العمل هو النص والدور وتعودت منذ أن كنت في بدايتي أن أقدم ما هو جديد وما يضيف إلى تاريخي، ولا يوجد دور صعب ودور سهل ولكن هناك دور أو لا دور.
وأكدت أن الفنانة غادة عبد الرازق تحب من يعمل معها، والحب الذي يجمع بين زملائها في الكواليس يظهر على الشاشة، وأنها تعاملت مع غادة في السيدة الأولى، وكان مسلسل جيد مع الراحل ممدوح عبد العليم وأيضًا تعاملت معها في مسلسل "مع سبق الإصرار"، مضيفة:"بينا كيمياء وليس عيبا تكرار العمل مع فنان طالمًا أنتما تستطيعان العزف الجيد في الأداء وإخراج سيمفونية مبدعه تجعل المشاهدين يتابعوها بلهفة".
أضافت: "من خلال السينما قدمت العديد من الأفلام الناجحة مثل "الناجون من النار" والذي ألقى الضوء على الجماعات المتطرفة، وهذا الفيلم سبق عصره وكان من إخراج الرائع على عبد الخالق ثم بعد ذلك تعددت الأفلام منها الكوميدي مثل فلاح في الكونجرس مع شعبان عبد الرحيم ثم أفلام الجاسوسية في فيلم "الكافير" مع طارق علام وقدمت أفلام عن المافيا مثل أبناء الشيطان مع حسين فهمي ثم قدمت معالجه لمشاكل الزوجين بشكل خفيف وفيه قبول في فيلم "شجيع السيما" مع أحمد آدم، فحدث تنوع كبير حتى في المسلسلات التي قدمتها كانت كذلك والحمد لله ربنا يوفقني دائما في اختيار أعمالي".
وتابعت أنها تشعر أنها محظوظة لتعاملها مع كوكبة من النجوم منهم الراحل الكبير نور الشريف الذي تعاملت معه في آخر عمل له وهو مسلسل "خلف الله" ولا تنسى أنها كانت تتعلم منه لأنه أستاذ كبير ونظراته عند التصوير كانت ثاقبة من شدة معايشته للشخصية نظراته كانت تلمع لمعان كبير، وأن هناك ممثل يخاف من الكاميرا وهناك ممثل يجذب الكاميرا إليه وهذا ما يسمى القبول، وقالت إن أي شيء سهل في الحياة إلا فقدان الأعزاء والأصدقاء، وأنها فقد إحدى صديقاتها في العام الماضي هي الفنانة الراحلة ميرنا المهندس كانت طيبه جدا ولكن لا تستطيع غير أن تقول الله يرحمها وأيضًا وفاة نور الشريف التي أثرت في الجميع لأنه كان نعم المعلم والفنان ويعطي الملحوظة بشكل بسيط.
وأشارت إلى أنها تعشق الأدوار الصعيدية، وقدمت أدوار ناجحة مثل "الفرار من الحب" وكانت من عشرة سنوات مع رياض الخولي وآثار الحكيم وكانت فتاه تحب وتعطي كل شيء لمن تحبه دون أي شيء؛ فالعطاء في الحب هو شيء جميل والنجاح في الحياة شيء أجمل.