رواية التغريدة القاتلة

أعلنت آمنة جميل سعيد، صاحبة دار آمنة للنشر والتوزيع بالأردن، عن انه يجري الآن الإعداد لتحويل رواية "التغريدة القاتلة" للكاتب سمير زكي لفيلم سينمائي.

تدور أحداث الرواية حول إحدى الوثائق السرية المهربة، التي تشير إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى ما هي إلا فخ منصوب بإحكام للتنصت ومراقبة كل ما يدور في العالم عامة والعالم العربى خاصة، ومن هنا انطلقت رواية "التغريدة القاتلة" التي بنت أساساتها على كيفية التحكم في موقع للتواصل الاجتماعى بعينه واستخدامه من أجل القضاء على الأعداء بتغريدة واحدة قاتلة.

وتكشف الرواية عن جيل جديد من التكنولوجيا الدفاعية التي تسعى بعض القوى إلى تسخيره للقضاء على أعدائها وتستخدم في سبيل ذلك العالم الأسود الخفي مقترنا بالمعلوماتية المسيطرة على عالم التواصل الاجتماعى، والذي يعد خيالا جديدا الآن ولكن من يدرى في المستقبل القريب كيف سيكون؟

وتقول الرواية: إن ما تكتبه في رسائل خاصة مختفية عن أعين الجميع كما تظن هو في الحقيقة ظاهر لآخرين يستغلونه كما يشائون، فالسؤال الذي يطرح نفسه هل مواقع التواصل الاجتماعى هي نعمة أم نقمة؟

وتناقش الرواية الآراء حول فوائد مواقع التواصل الاجتماعي وتقول: قد اختلفت الأقاويل والاتجاهات فمنهم من ذهب إلى أنها تسهل الأمور وتجعل الاتصال أسهل بين جميع أركان العالم الأربعة وأرخص وكثير من الفوائد التي لا تحصى في مجملها، وآخرين ارتابوا ووجدوا أنها غير آمنة، حتى ظهر فريق جديد مستخدما إياها كسلاح فتاك.