معبر رفح البريّ

كشف مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، ماهر أبو صبحة، مساء السبت، عن أن آليات جديدة سيشهدها معبر رفح البري مع مصري، بالتوافق بين حركتي "حماس"، و"فتح"، والقيادة المصرية، لحل أزمة غلق المعبر.
وأشار أبو صبحة، في تصريحات صحافية، إلى أن السلطات المصرية ستعمل على وضع الآلية الجديدة لعمل معبر رفح، لإنهاء أزمة المسافرين في قطاع غزة، ودخول مرحلة جديدة في العمل.
وقال إن عباس الذي يزور القاهرة حاليًا سيبحث مع المسؤولين المصريين الآليات الجديدة للمعبر، معبراً عن أمله في أن يعاد فتحه بعد انتهاء زيارته فورًا.
وذكرت تقارير إعلامية إلى أن عباس المتواجد في القاهرة للمشاركة في حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، سيحث النظام المصري الجديد على إعادة العمل في معبر رفح إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل عزل الرئيس محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو من العام الماضي، سعياً من عباس لدعم وتعزيز المصالحة الفلسطينية بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني. وأكد أبو صبحة أن إدارة المعابر ستكون بعد إتمام المصالحة قائمة على مبدأ الشراكة والاستيعاب، مؤكدًا عدم تفرد فصيل بعينه بعمل المعابر. وأوضح أن إمكانية تواجد ممثلين عن الاتحاد الأوروبي من عدمه على معبر رفح مسألة تحددها القيادة السياسية لحركتي "فتح" و"حماس".