أبراج مراقبة محصنة ضد الصواريخ على الحدود مع إسرائيل

سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجيش المصري بإقامة أبراج مراقبة محصنة ضد الصواريخ، على طول الحدود مع إسرائيل، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها، منذ توقيع اتفاق "كامب ديفيد" للسلام.

وأبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الجمعة، أنّ "السلطات المصرية قامت، أخيرًا، ببناء مجموعة من أبراج المراقبة على الحدود مع إسرائيل، بغية تكثيف وجودها الأمني، لمنع وإحباط أيّة عمليات تهريب، ومراقبة الجماعات المتطرفة"، موضحة أنه "منذ توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل لم تقم مصر ببناء مثل هذه الأبراج".

وأضافت الصحيفة أنّ "هذه الأبراج (التي يطلق عليها اسم فيلبوكس) تحمل عددًا محدودًا من الجنود، ومحمية من صواريخ مضادة للدبابات، وتستخدمها السلطات المصرية لمراقبة التنظيمات الإرهابية، التي تنشط في شبه جزيرة سيناء".

وأوضحت الصحيفة أنه "تم بناء أبراج من عند جبال إيلات جنوبًا وحتى الأجزاء الشمالية، في محاذاة الحدود التي وقع فيها حادث إطلاق النار على إسرائيل، الأربعاء، قرب مستوطنة (عيزوز)، والذي أصيبت فيه ضابطة برتبة نقيب".

 وأشارت الصحيفة إلى أنّه تم بناء أبراج مراقبة "فيلبوكس" عند معبر طابا، حيث يكشف مساحات واسعة، تشمل فندق هيلتون طابا من الجانب المصري وكذلك فندق الأميرة.

 وتابعت أنّ "هذه الأبراج أشبه في عملها دوريات القوات على الحدود وتحتاج عملاً أكثر دقة من عمل حرس الحدود".