عزام الأحمد

جدَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد دعوته إلى إعلان غزة "إقليمًا متمردًا"، مؤكدا أن حركته لن تجري اتصالات مع "حماس" قبل الكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وعدم تدخلها بعمل حكومة التوافق.

وبين الأحمد في حديث متلفز مساء الثلاثاء، أنه كان من الذين دعوا لإعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" مستدركاً "ليس من أهل غزة ولكن من القوة التي تحكمهم".

وشدد على أنه "لا لقاءات أو اتصالات مع حماس إلا بعد أن تكشف عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح وبنك فلسطين، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل حكومة التوافق".

وأشار إلى أن "حركة حماس تريد حكومة كرتونية، تدر لها المال وتشكل غطاءً سياسياً من المأزق التي تعيشه"، مضيفاً "الفصائل الفلسطينية ومنهم الجهاد الإسلامي رفضوا دعوة حماس لتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة".

وفي ملف الخلافات الداخلية لحركة فتح، اعتبر الأحمد "كل من خرج من صفوف حركة فتح لم يكتب له الحياة"، مستدلا بذلك على ظاهرة أم نضال وبعض المنشقين.

وطالب الأحمد مؤيدي دحلان في غزة بألا يقتلعوا من جذورهم الفتحاوية ويقعوا في ما أسماه بـ "فتح حركة حماس"، مستهجناً قيامهم بمسيرات في غزة وتحت رعاية حركة حماس وإقامة علاقة معهم من خلال الجمعية التي أقيمت لمساعدة أهالي الشهداء والجرحى.

وانتقد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، التصريحات الأخيرة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" التي دعا فيها مجددًا إلى إعلان قطاع غزة "إقليمًا متمردًا".

وعقب أبو مرزوق على صفحته "فيسبوك"، بالقول "من يتحدث عن إقليم غزة، عليه أن يتحسس موضع قدميه"، متسائلا "هل يستطيع السفر دون تصريح، أو التنقل بين محافظة وأخرى دون انتظار موافقة العدو على المرور، "أم هل يستطيع أن يأتي إلى غزة دون إذن".

وأضاف م "هل يستطيع أن يحمي أبناء شعبه من الاعتقال أو يمنع عنهم القتل؟، متابعًا "قبل تهديد غزة بالفصل امنع المستوطنين من الاستيلاء  على أرضنا، أو على الأقل أوقف هدم بيوتنا".

وأكد أبو مرزوق أن "غزة تمردت على الاحتلال، فانسحب بمستوطناته ومستوطنيه،صمدت غزة رغم الحصار والدمار، وصنعت لشعبها ثوب الفخار والانتصار، لم تعترف لعدوها بما اغتصب، ولم تنكر حق اللاجئ من شعبها في حيفا ويافا وصفد".

وأبرز أن "غزة بقيت على عهدها مع شعبها في القدس بلا تفريط، ومع المقاومة بلا مساومة، ومع وحدة شعبها بعزة وكرامة" وشدد على أنه "كما نزعنا غزة من السيادة الإسرائيلية بقوة المقاومة، سننتزع بقية فلسطين محررة".