أسلحة مضادة للدبابات

أكد مسؤول كبير في وزارة "الخارجية" الأميركية، الخميس، أنّ الولايات المتحدة تنوي تسليم العراق ألف سلاح مضاد للدبابات في حزيران/يونيو؛ للتصدي لتفجيرات عناصر"داعش" الانتحارية كتلك التي ساعدته في الاستيلاء على مدينة الرمادي غرب البلاد.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات صحافية، أنّ "داعش" نفذ نحو 30 تفجيرًا انتحاريًا بسيارات ملغومة للاستيلاء على الرمادي، وأن نحو عشر من تلك السيارات كانت مماثلة تقريبًا في الحجم للشاحنة الملغومة التي قتلت 168 شخصًا في مدينة اوكلاهوما عام 1995.

وأضاف المسؤول، أنّ الولايات المتحدة قررت تزويد العراق بأسلحة مضادة للدبابات عندما زار رئيس الوزراء العراقي واشنطن في نيسان/ابريل، وأنها تنوي تسليم ألف منظومة من الأسلحة التي تحمل على الكتف طراز "ايه.تي.فور" في اوائل حزيران/يونيو.

وأبرز، أنّ القوات العراقية لم تنهار كليًا في الرمادي مثلما حدث في مدينة الموصل العام الماضي، وأن بعضها على الأقل تمكن من الانسحاب ويعمل حاليًا على إعادة تنظيم صفوفه، بينما لا يزال الجيش الأميركي يحاول تحديد التفاصيل المتعلقة بسقوط الرمادي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لوزارة "الدفاع" عن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، قوله، إن القائد الميداني العراقي اتخذ على ما يبدو قرارًا أحادي الجانب بالتحرك إلى ما اعتقد بأنه موقع أفضل من الناحية الدفاعية، وزاد ديمبسي، أنّ القائد كان قلقًا من أن يحول الطقس السيئ من دون توفير الدعم الجوي بقيادة الولايات المتحدة.