اعتصم أهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة، الباقين في عهدة الثوار السوريين، في بلدة أعزاز، جوار حلب في منطقة شمال سورية، أمام السفارة التركية في الرابية، وأطلقوا تهديدًا، في بيان سوف يتم تسلّيم نسخة منه إلى السفير التركي في لبنان، بأنَّهم "سوف يقومون بعد رأس السنة الجديدة أي في 1-1-2013 بالضغط على المصالح التركية كافة في لبنان والعالم العربي". واعتبروا في البيان أنَّ "استمرار اعتقال المخطوفين اللبنانيين في سورية جريمة إنسانية"، محمّلين "تركيا مسؤولية هذه العملية". وذكَّروا بالمآسي التي عاناها الشعب العربي أيام السلطنة العثمانية، مضيفين "لم نلمس منكم أي جدية في السعي لإنهاء هذه القضية الإنسانية، ويتأكد لنا عدم حرصكم على محو الذكرى السيئة عن السلطنة العثمانية".