جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تقديره للدور الذي يقوم به الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان للحفاظ على استقرار لبنان بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ولاسيما سورية انطلاقاً من إعلان بعبدا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين العماد ميشال سليمان والرئيس الأميركي باراك أوباما، أشار فيه إلى أن مساعده الخاص ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج فيليب غوردون، أطلعه على نتائج محادثاته التي أجراها أخيراً مع رئيس الجمهورية. ورأى الرئيس أوباما أن تشكيل حكومة جديدة في لبنان وإجراء الانتخابات في مواعيدها، تشكل رسالة قوية عن ممارسة الديموقراطية، مؤكدا أن ذلك يساهم في ترسيخ الاستقرار الداخلي في شتى المجالات. وأشار الرئيس أوباما إلى تأييده عقد مؤتمر دولي، لمعالجة مشكلة النازحين عبر الأمم المتحدة، مجدداً دعم بلاده إلى لبنان في كل ما يعزز أمنها واستقرارها. وثمن الرئيس سليمان دعم نظيره الأميركي للبلاده، مشدداً على ضرورة دفع عملية السلام الشامل والعادل في المنطقة، معوّلاً على مساعدة الولايات المتحدة في أزمة النازحين، ولافتاً إلى أهمية استمرار المساعدات العسكرية المقررة للجيش اللبناني من أجل تمكينه من الحفاظ على الحدود وعلى السلم الأهلي والاستقرار الأمني في الداخل.