وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن اوبراين

طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين، المجتمع الدولي، بزيادة التمويل المقدم لتنفيذ البرامج التي تهم الاستجابة الإنسانية في سورية معبرًا عن قلقه إزاء قلة الموارد ونقص التمويل ما سيؤثر سلبا على العمليات الإنسانية في سورية والمنطقة إذ لم يتجاوز التمويل 30 في المائة مما كان عليه سابقًا.

وفي مؤتمر صحافي عقد، الاثنين، داخل فندق "الفورسيزن" في دمشق، دعا أوبراين إلى العمل من أجل حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، معربًا عن أمله في الوصول إلى حل سياسي يمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وحول قطع المجموعات المسلحة المياه عن دمشق وحلب ودرعا، أوضح، انه من غير المقبول استخدام إمكانية وصول المدنيين إلى المياه كسلاح في الحرب، مؤكدا في سياق آخر، أنّ وكالات الأمم المتحدة تتعامل في حيادية مع جميع المناطق، وأن العاملين في المجال الإنساني يجب أن يرتقوا إلى الوضع الإنساني والتركيز عليه من دون الاهتمام في الأمور العسكرية والسياسية.

وفي رده على سؤال حول أوضاع السوريين في مخيمات اللجوء، أشار إلى ضرورة العمل على حمايتهم وسلامتهم والالتزام في تقديم المساعدات الإغاثية لهم وتخفيف معاناتهم واتباع أسلوب إنساني في التعامل معهم، ولاسيما في ظل وجود بعد اقليمي للأزمة.

وعن لقائه مع المسؤولين السوريين، بيّن أنّه تم اجراء محادثات بناءة حول سبل تعزيز عمليات المساعدات الانسانية في ظل محدودية الموارد، مبديًا تقديره للعاملين في المجال الانساني والتزامهم وإصرارهم على أداء عملهم على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهونها.