أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، عن بدء تسجيل رعاياها في اليمن بغرض إجلائهم بسبب الأزمة الحالية التي يشهدها اليمن.

وذكر المتحدث باسم الوزارة، تولدي مولوجيتا، أن نحو ألف و42 شخصًا من الإثيوبيين المقيمين في صنعاء وضواحيها تم تسجيلهم للعودة إلى إثيوبيا، من خلال الإجراءات التي تتخذها السفارة الإثيوبية في صنعاء عبر تسجيل مواطنيها وتخصيص أرقام الهواتف التي أعدتها السفارة الإثيوبية لهذا الغرض.

وأضاف "نتوقع أن يرتفع عدد المسجلين خلال الأيام المقبلة، ولدينا أكثر من 50 ألف إثيوبي في اليمن، ونخطط لإجلاء مواطنينا سالمين في أقرب وقت ممكن".

وأشار إلى أن الخارجية الإثيوبية تعمل بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية والمحلية بشأن عملية إجلاء مواطنيها من مختلف المدن اليمنية.

يذكر أن أعدادًا كبيرة من الإثيوبيين يهاجرون بطرق غير شرعية إلى اليمن عبر جيبوتي.

ويدخل معظم الإثيوبيين إلى اليمن بطريقة غير مشروعة عن طريق البحر، على متن قوارب من جيبوتي، ويواجه المهاجرون الإثيوبيون مخاطر وانتهاكات خلال سفرهم إلى اليمن ويقعون فريسة عصابات تهريب البشر.