اعتقال التجار

ازدادت في الآونة الأخير وبشكلٍ لافت وتيرة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لرجال الأعمال والتجار الفلسطينيين أثناء خروجهم أو عودتهم عبر حاجز "بيت حانون" (إيرز) شمال قطاع غزة.

وعبّر أمين سر جمعية أصحاب شركات النقل البري، جهاد سليم، عن رفضه لاعتقال التجار ورجال الأعمال، دون أي أسباب واضحة، أثناء تنقلهم عبر المعبر في مهمات عمل اعتيادية.

وأبدى سليم في تصريح صحفي مساء الأربعاء استغرابه من قيام قوات الاحتلال المتواجدة على المعبر باعتقال عدد من التجار ورجال الأعمال، والإبقاء على اعتقال عدد منهم في السجون والمعتقلات، والإفراج عن عدد أخر بعد أيام، على الرغم من حصولهم على تصاريح سفر مسبقًا من قبل سلطات الاحتلال.

وأكدت مصادر أمنية أنَّ عملية اعتقال التجار زادت منذ مطلع العام الحالي 2015م، وكان آخرها اعتقال تجار من سكان مدينة غزة، الثلاثاء، فيما سبقه في الاعتقال عدد آخر على نفس المعبر.

وأوضحت المصادر أن التجار ورجال الأعمال الذين جرى اعتقالهم أخيرًا هم: أكرم ياسين يعمل بمجال النقل البري، خالد أحمد لبد والذي يعمل بمجال الأدوات الكهربائية، عامر شبير من سكان خان يونس ويعمل بنفس المجال، إحسان الشرافي بمجال النقل.

وكانت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين أكدت تزايد وتيرة اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لرجال الأعمال الفلسطينيين أثناء خروجهم أو عودتهم عبر الحاجز.

وأوضحت أنَّ سلطات الاحتلال تقوم باحتجاز رجال الأعمال والتحقيق معهم وتأخيرهم لساعات ومنهم من يعتقل لساعات وأيام ويتم الإفراج عنه.