إصابة عشرات الفلسطنيين

أُصيب عشرات الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية وبالغازات السامة خلال مواجهات عنيفة شهدتها مدن الضفة الغربية، إذ أُصيب 5 فلسطينيين بالرصاص الحي، من بينهم طفل وصفت جراحه بـ"الخطرة"؛ إثر مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون، شمال مدينة البيرة.

وأُصيب الطفل في مدينة القدس خلال مواجهات اندلعت في حي رأس العامود في بلدة سلوان في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر بأنَّ الطفل عابدين أصيب قرب منزله خلال مواجهات متفرقة اندلعت في الحي منذ ساعات الظهر؛ غضبًا على إطلاق الرصاص على الشاب المقدسي محمد محمود السلايمة، 21 عامًا، بادعائه تنفيذ عملية دهس وطعن في حي الشيخ جراح، صباح الجمعة الماضية، أسفرت عن إصابة عددٍ من الإسرائيليين بجروح متوسطة وطفيفة.

كما أصيب شابان فلسطينيان بجروح خطيرة؛ إثر إطلاق جنود الاحتلال النار صوب المركبة، التي كانا يستقلانها بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال مدينة جنين.

وأصيب 3 فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي سلواد وبيتونيا في مدينتي رام الله والبيرة.

هذا وأصيب عشرات من الشباب الفلسطيني بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عامًا، وأصيب مواطن بجروح والعشرات بالاختناق واعتقل 4 متضامنين فرنسيين، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

واقتحمت قوات من جيش وشرطة الاحتلال منزل منفذ عملية الدهس، الشاب المقدسي محمد محمود عبدالرزاق السلايمة، 22 عامًا، الكائن في حي رأس العامود في بلدة سلوان في القدس.

وحاصر العشرات من قوات الاحتلال الخاصة وأفراد المخابرات منزل منفذ العملية ثم اقتحموه وأخرجوا السكان من داخله وشرعوا في تفتيشه بعد اعتقال والده وشقيقه والتحقيق معهما.

وأُصيب 7 إسرائيليين من بينهم 5 مجندات في عملية دهس وطعن قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية، وسط القدس المحتلة، نفذها شاب فلسطيني مقدسي في ساعات ضُحى الجمعة الماضية.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، أصيب الشاب المقدسي "محمد السلايمة" بجراح وصفت بـ"الخطيرة" بعد إطلاق النار عليه، بدعوى قيامه بدهس جنود إسرائيليين بشكل متعمد في حي الشيخ جراح.

ويُعاني الشاب السلايمة  من جراح صعبة بعد إطلاق النار عليه من مسافة صفر في شارع رقم 1 في مدينة القدس، بعد قيامه بدهس جنود في المنطقة واستدعت شرطة الاحتلال والد وأشقاء الشاب المصاب السلايمة؛ للتحقيق معهم في شرطة المسكوبية.

بينما أكدت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة أنَّ مهنة الصيد أصبحت في مرمى النيران الإسرائيلية وكل يوم يتعرض فيه الصيادون الغزيون للموت والخطر.

وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، أنه وثق 49 انتهاكًا ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصيادين الفلسطينيين، واعتقلت خلالها 49 صيادًا وأوقعت 17 جريحًا واستولت على 12 قاربًا للصيد وحطمت معدات الصيد في 9 حالات أخرى.

وكشف أمين سر نقابة الصيادين  أمجد الشرافي عن خسائر الصيادين خلال العدوان الأخير على غزة؛ إذ دمرت السفن الحربية الإسرائيلية 36 مبنىً و55 مركبًا، إضافة إلى حرق كل ممتلكات الصيادين.