المسجد الأقصى المبارك

أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شاب فلسطيني قرب بلدة سلواد شمالي مدينة رام الله، وأصابته بجروح وُصفت بالمتوسطة، في حين اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك، في حراسة قوات الاحتلال، بينما اعتُقل 16 فلسطينيًّا من مدينتي القدس والخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال، عددًا من الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة معظمهم من الأطفال، حيث اعتقلت ثلاثة أطفال من حي جبل المكبر جنوب شرقي القدس، وتم تحويلهم إلى مركز اعتقال وتحقيق "المسكوبية" غربي المدينة، فيما اعتقلت الثلاثةَ الآخرين في حي رأس العامود في بلدة سلوان في القدس جنوبي المسجد الأقصى، في حين اعتقل الاحتلال عشرة فلسطينيين في الخليل جنوبي الضفة.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين وما يسمى "طلاب لأجل الهيكل"، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، في حراسة قوة خاصة من قوات الاحتلال.
ونفذ عدد من المقتحمين عبر مجموعات صغيرة، جولات استفزازية في الأقصى المبارك، وتصدى لهم المصلون بالهتافات وصيحات التكبير.
ودعت أكثر من مجموعة من منظمات "الهيكل المزعوم" إلى تنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإعلامية التابعة للمستوطنين.
وواصلت قوات الاحتلال منع العشرات من النساء والطالبات من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، فضلاً عن استمرار الإجراءات المشددة، واحتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم للمسجد الأقصى.
واستهدفت زوارق الاحتلال في قطاع غزة، بنيران رشاشاتها الثقيلة، مراكب الصيادين قبالة بحر بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأعلنت مصادر أمنية ومحلية أن زوارق الاحتلال البحرية فتحت نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين بشكل عشوائي، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، غير أن الصيادين اضطروا إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم، وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأوضحت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية أن أربع جرافات توغلت لعشرات الأمتار في أراضي الفلسطينيين القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع، وذكرت المصادر أن جرافات عسكرية إسرائيلية شاركت في عملية التوغل جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الزراعية.
وتزامن التوغل مع إطلاق نار كثيف من الأبراج العسكرية الإسرائيلية المقامة على السياج الأمني، في اتجاه الأراضي الزراعية والمنازل السكنية.