سجن حمص المركزي

بدأ عدد من معتقلي سجن حمص المركزي إضرابًا عن الطعام والشراب، في محاولة جديدة للضغط على القوات السورية الحكومية لإطلاق سراحهم.

وأظهرت صور وتسجيلات مصورة من داخل السجن عشرات السجناء قاموا بوضع أكياس الخبز والطعام في ساحة السجن؛ إعلانًا لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.

وتوضح الصور مطالب المضربين من خلال عبارات ألصقوها على جدران السجن كتبوا عليها مطالبهم، التي تتمثل في أغلبها بإطلاق سراحهم واعتبار محاكماتهم غير قانونية.

وتضمنت تلك العبارات "نريد حريتنا"، "الإفراج عنا.. فقط مطلبنا"، و"لا نريد طعاما"، "لا نريد دواء"، "نريد أنَّ نكون بين أهلنا"، وعبارات أخرى تستنكر الأحكام الموجهة لهؤلاء السجناء، "موجُّه لي قرار الاتهام ومجرم دون لقاء القاضي"، وعبارة "أنا محكوم 31 سنة بسبب تظاهر العام 2011"، وأيضًا "موقوف من العام 2011 دون سبب".

وتوسطت تلك العبارات إشارة قوية هي "حتى تفتح الأبواب"، وتعني استمرار الإضراب حتى إطلاق سراحهم.

وذكر أحد السجناء أنَّ هذا الإضراب ليس الأول؛ حيث شهد السجن أكثر من حالة عصيان قوبلت بالعنف الشديد من قبل أمن السجن.

وأوضح هذا السجين أنَّ استياء كبيرًا أصاب السجناء، لاسيما أنهم لم يحاكموا محاكمات عادلة، حتى إنَّ أغلبهم حكم عليه دون محاكمة.