عناصر من الشرطة الأميركية

أعلنت الشرطة الأميركية في نيويورك أن الشرطي السري بريان مور (25 عامًا) يقبع في حالة حرجة ولكنها مستقرة، بعد خضوعه إلى جراحة في مستشفى إثر تعرّضه لإطلاق نار في رأسه أثناء محاولته استجواب رجل.

وأكد قائد الشرطة في نيويورك، ويليام بارتون، أن القوات أوقفت ديميتريوس بلاكويل (35 عامًا) الذي أطلق النار على مور وشرطي آخر أثناء وجودهما في سيارتهما في شارع كوينز.

وأوضح أن الشرطيَّين حاولا استجواب بلاكويل الذي يمتلك سجَّلًا إجراميًّا حافلًا، بعدما لاحظا عبثه بشيء في حزام بنطاله، وتابع أن بلاكويل سحب سلاحًا ناريًا من حزامه وأطلق النار مرات داخل السيارة؛ حيث كان الشرطيان جالسين ولم تتح لهما فرصة الخروج أو الرد على إطلاق النار.

وأشار رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو، إلى أن مور أُصيب بجروح بالغة جدًا، هذا يذكرنا بالأخطار التي يواجهها كل شرطيّينا يوميًا.

وتوترت علاقة دي بلاسيو مع شرطة نيويورك، بعد مقتل شرطيَّين بالرصاص نهاية العام الماضي، وهما يجلسان في سيارة دورية.