إغتيال صحافي

إغتال مسلحون مجهولون صحافيًا يمنيًا ونجا آخر في العاصمة صنعاء وسط إدانة واسعة من صحافيين وإعلاميين وفي مقدمتهم وزارة الإعلام.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلًا من الرصاص على سيارة  الإعلامي عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن حميد الدين في صنعاء لينقل بعدها إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بحروحه.

ونجا المخرج التلفزيوني في الفضائية اليمنية من محاولة اغتيال بزرع عبوة ناسفة تحت سيارته في صنعاء أيضًا، وحمّلت الفضائية اليمنية الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة أحد موظفيها.

وطالبت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري لكشف الجناة الذين يقفون وراء هاتين الجريمتين وتعقبهم وضبطهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل والرادع إزاء ما اقترفته أيديهم الآثمة وفق بيان صادر عنها.

وقال البيان إن عملية اغتيال حميد الدين والأبيض لا تستهدف حياتهما وإنما تستهدف جهة عملهما وهو قطاع المؤسسة العامة للتلفزيون المتمثل في إذاعة صنعاء والفضائية اليمنية.

وشددت الوزارة أن هذه الأعمال لن تثني الإعلاميين عن أداء دورهم في مواجهة الجرائم الوحشية بحق المجتمع والدولة والأمن والاستقرار، بل ستزيد منابر الإعلام إصرارًا على القيام بالمهمات المنوطة بها في كشف كل الأعمال والجرائم .

ويتعرض الصحافيون والإعلاميون في اليمن للخطر من جهات وتنظيمات متطرفة وأصحاب نفوذ، وكان تنظيم "القاعدة" نشر أخيرًا قائمة بأسماء الصحافيين المنوي استهدافهم .

وفي كانون الثاني/ يناير من العام الجاري تعرض طاقم قناة "سكاي نيوز عربية" للاعتداء واعتقل رئيس تحرير ومراسل صحافي في عمران على يد جماعات مسلحة، وأصدرت السلطات اليمينة  أوامر بالقبض على صحافيين و مراسلين.