تنظيم "داعش"

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء السوري وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني الدكتور علاء الدين بروجردي والوفد المرافق، التطورات في سورية والمنطقة وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال مكافحة التطرف.

ورحب بروجردي بالمشاركات الصادقة في هذه الجهود وعلى رأسها الجهود الروسية من أجل دحر التطرف في سورية وتهيئة الظروف المواتية لإنجاح الحل السياسي.

وأوضح المعلم أسباب الحملة المسعورة التي تشنها الدول التي تآمرت على سورية بعدما لمست انتصارات الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأصدقاء الروس والمقاومة اللبنانية والدعم الإيراني، مؤكدا أن الوضع يتحسن وستنتصر سورية حتما بوجود أصدقاء حقيقيين يدعمون دفاعها عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأضاف أن الأفكار التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي موضع تقدير واهتمام الحكومة السورية في إطار جهود مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية.

وبيّن الدكتور بروجردي أن بلاده تلاحظ التحسن المستمر في سورية نتيجة لصمود الشعب والقيادة وهي مستمرة في دعم سورية في كل المجالات وترحب بالتعاون الرباعي في مجال مكافحة التطرف الذي يضم بلاده مع سورية والعراق وروسيا، وذكر أنه يمثل خطوة إيجابية وناجحة.

 ولفت إلى أن الآثار الإيجابية لهذا التعاون بدأت بالتبلور، مؤكدا أن الدول التي تعلن رغبتها بمكافحة التطرف عليها أن تدعم هذا التعاون بصدق لأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لم يحقق شيئا ملموسا على الأرض ضد التطرف بل أدى إلى توسع تأثير "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى.

وخلال لقائه رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أكد بروجردي أن التعاون الإيراني السوري الروسي العراقي جاء نتيجة لفشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم "داعش" المتطرف.

وشدد بروجردي على استمرار الدعم الإيراني لسورية سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني مع دول خمسة زائد واحد لن يقلل من عزيمة إيران وإرادتها في دعم سورية والعراق وجميع قوى المقاومة في المنطقة.