قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (يوناميد)  إن تعزيز الدعم المقدم لسلطة إقليم دارفور وكذلك التقدم الذي تم إحرازه حيال تنفيذ استراتيجية تنمية دارفور، كانت من أبرز هذه الموضوعات التي نوقشت في اجتماع تنسيقي ضم الفريق القطري للأمم المتحدة في السودان والبعثة العاملة في الإقليم، وترأسه كل من نائب الممثل الخاص المشترك ونائب رئيس البعثة السيد جوزيف موتابوبا ومنسق الشؤون الإنسانية المقيم وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان علي الزعتري، كما تطرق الاجتماع بحسب بيان للبعثة وصل "العرب اليوم" نسخة منه ،السبت، إلى سُبل التواصل مع مختلف الشركاء بهدف دعم تنفيذ استراتيجية تنمية دارفور التي هي مبادرة تهدف إلى تنفيذ مشروعات لإعادة الإعمار استنادا إلى الاستراتيجية التي كانت قد اعتُمدَت في مؤتمر الدول المانحة لتنمية دارفور الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة أبريل الماضي، ورحب الاجتماع بتوقيع اتفاق تعاون بين حكومة السودان وشرطة يوناميد بهدف التعاون وتبادل الخبرات في مجالي بناء القدرات وأعمال الشرطة المجتمعية.  وأبرز المشاركون في الاجتماع أهمية الزيارة المزمعة من قبل وفد سوداني رفيع المستوى إلى المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين المنظمة الدولية وحكومة السودان. كما ناقش الاجتماع التطورات في الإقليم، مؤكداً على الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة الأممية في تقوية أواصر التعاون مع سلطة إقليم دارفور، والتي من أهم مظاهرها تطوير قدرات هذا الجهاز الحكومي. وأشاد الاجتماع بالتعاون الجيد  بين الفريق القطري والبعثة، وعلى الأخص فيما يتعلق بالتعاون الذي تم أثناء جهود الإغاثة الإنسانية التي قدمت للسكان المحليين استجابة للفيضانات التي أثرت على أكثر من 200 ألف نسمة في كافة أنحاء دارفور، وفقا للأرقام الرسمية للحكومة السودانية. وقال بيان البعثة "إن الاجتماعات التنسيقية بين الفريق القُطريّ وبعثة اليوناميد  تهدف إلى تقوية الشراكة بين الطرفين والتأكد من تكامل الجهود والدعم المقدم منهما، وهما بصدد التعاطي مع المسائل المتعلقة بعملية السلام، والإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين في الاقليم" .