قوات الحشد الشعبي

أكدت مستشارية إعلام رئاسة الجمهورية، السبت، فقدان أثر ثلاثة من أفراد لواء الحرس الرئاسي الأول بينهم ضابط برتبة نقيب.
واختطف أمس الجمعة، ثلاثة من الحرس الرئاسي العراقي قرب نقطة تفتيش يديرها مسلحون شيعة بالقرب من بلدة طوز خورماتو في شمال البلاد.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الحرس فقد أثرهم أثناء مرور سيارتهم المدنية على الشارع العام قرب ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو، وأشار إلى إبلاغ الجهات الأمنية والحشد الشعبي لتولي التحقيق في الحادث، وان  رئيس الجمهورية يتابع بنفسه عملية الكشف العاجل عن مصيرهم.
وقالت الشرطة أن أربعة أشخاص آخرين من بينهم موظف حكومي قتلوا في حوادث منفصلة داخل البلدة وفي محيطها. وتقع طوز خورماتو- التي تعاني من تصاعد أعمال العنف في الأشهر الأخيرة- على بعد نحو 175 كيلومترا شمالي بغداد.

ونشأ بين القوات شبه العسكرية من الكرد والتركمان الشيعة تحالف مضطرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ طرد التنظيم من مدن وقرى في المنطقة في 2014 بدعم من ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة.
وتشكل التوترات بين الجانبين تهديدًا إضافيًا للعراق الذي يكافح لاحتواء خطر الدولة الإسلامية وهو أكبر تهديد أمني منذ إطاحة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بصدام حسين في 2003، وعرقلت التوترات والخلافات العرقية والطائفية جهود مواجهة التنظيم.

وقال عضو في مجلس محافظة صلاح الدين، مهدي تقي، إن أفراد الحرس الرئاسي كانوا يستقلون سيارة خاصة متجهين إلى بغداد عندما اختطفهم مسلحون مجهولون قرب منتصف النهار. وأكدت الشرطة في طوز خورماتو المعلومات.
وفي واقعة منفصلة قالت الشرطة إن مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل حرسا لوزارة الكهرباء مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، وقتل ثلاثة مدنيين في حادثين منفصلين كما اختطف اثنان آخران.