أحد المصابين جراء زلزال نيبال

أعلنت وزارة الداخلية في نيبال، أنها تواصل جهود الإنقاذ والبحث عن ناجين بعد يوم من وقوع الزلزال الذي ضرب البلاد وأودى بحياة أكثر من 2300 شخص.

واستخدمت الوزارة، الطائرات المروحية في جهود الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية والمنعزلة المتضررة بالزلزال.

وكشفت فرق الإنقاذ، عن أنها تحتاج إلى وقت لاكتشاف مجمل حجم الضحايا والخسائر إثر وقوع الزلزال.

وأرسلت فرق وتجهيزات طبية عبر الطيران إلى المناطق المتضررة، بيد أن الحكومة تقول إن ثمة حاجة ماسة لإرسال أطنان أكثر من التجهيزات الطبية، فضلًا عن مياه الشرب وأكياس نقل الجثث.

ويعالج المرضى والمصابون في مستشفى مدينة بُخارعلى الأرض، لخشيتهم من البقاء في مبنى المستشفى الذي قد ينهار عند وقوع هزات ارتدادية أخرى.

وأفاد مراسل "بي بي سي" في كاتماندو، بأن أكثر من ألف شخص يعيشون في الخيام، بسبب خوفهم من البقاء في منازلهم المتضررة.
وقد امتد أثر الزلزال إلى بلدان مجاورة، إذ قتل 17 شخصًا على الأقل وجرح عشرات آخرين وأجلي عشرات الآلاف من منازلهم في منطقة التبت المجاورة.

وذكر مركز المسح الجيولوجي الأميركي، أن قوة الهزات الارتدادية بلغت 6.9 درجة وحدثت على عمق ضحل جدًا لا يتجاوز 10 كيلومترات، مضيفًا أنه من المحتمل جدًا أن يحدث دمارًا في منطقة قطرها 50 كيلومترًا.

ويسابق عمال الإغاثة في نيبال، الزمن في محاولة للعثور على أحياء وسط الركام في العاصمة كاتماندو، كما أجلت السلطات ضحايا انهيار ثلجي في أحد المعسكرات التي أقامها متسلقو قمة إفرست في جبال الهيملايا.

وكان سكان كاتماندو، قد استيقظوا مذعورين على وقع هزات ارتدادية في أسوأ زلزال يضرب نيبال منذ أكثر من 80 عامًا.

واضطر سكان آخرون في كاتماندو إلى المبيت في العراء وفي خيام نصبتها الحكومة بسببب تهدم منازلهم بشكل كامل أو تصدعها أو مخافة حدوث زلزال في الليل.