أحد الطائرات الحربية السورية

ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم إلى  73 مواطنًا على الأقل بينهم 19 طفلًا و11 مواطنة، جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية على بلدتين، و3 قرى في ريف محافظة إدلب، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث وثق المرصد استشهاد 53 مواطنًا بينهم 8 أطفال، و9 مواطنات جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش الواقعة على الحدود مع لواء الاسكندرون، فيما استشهد 9 مواطنين بينهم 4 أطفال وسيدة إثر استهداف الطيران الحربي لمناطق في قرية جوزف في جبل الزاوية، و8 مواطنين بينهم 6 أطفال على الأقل استشهدوا نتيجة للقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في قرية اللج، فيما استشهد طفل إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية، إضافة إلى رجل وزوجته استُشهدا جراء قصفٍ من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كنصفرة.

وصعد النظام قصفه على المناطق المدنية في ريف إدلب يوم أمس، بعد يوم من سيطرة "جبهة النصرة" تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وحركة "أحرار الشام" الإسلامية، وجبهة "أنصار الدين"، و"ألوية الفرقان"، و"أنصار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جنود الشام"، و"أجناد الشام"، على مدينة جسر الشغور.

وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان في ظل استمرار نظام بشار الأسد بارتكاب المجازر في حق أبناء الشعب السوري، دعوتهم إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إلى المحاكم الدولية المختصة، لمحاكمة مرتكبيها وآمريهم، والمحرضين على ارتكابها، وفي مقدمتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقائد حملة البراميل المتفجرة والقصف الجوي المكثف العقيد سهيل الحسن، وكل من ساهم في قتل مواطن سوري وانتهك حقوقه.