خيم الهدوء على ميدان التحرير، الجمعة، وسط اعتصام العشرات بالميدان وإغلاقه جزئيًا من ناحية كوبري قصر النيل، للأسبوع السابع على التوالي. وواصل العشرات من القوى المدنية والثورية اعتصامهم في الميدان وغلق جميع المداخل بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية أمام السيارات. وقام رجال النظافة وسيارتان تابعتان للمحافظة بتنظيف جميع أرجاء الميدان من القمامة، ورش محيط مجمع التحرير بالمياه. وقال عدد من المعتصمين في الميدان لـ "العرب اليوم" إنهم لن يتركوا الميدان إلا بإسقاط الدستور وسوف يحشدون للتظاهر يوم 25 كانون الثاني/يناير في الذكرى الثانية للثورة المصرية والمطالبة بسقوط الإخوان المسلمين. فيما انتشر الباعة الجائلون في جميع أرجاء الميدان لترويج بضاعتهم على المتظاهرين، ولم يشهد الميدان أي تظاهرات كما هو معتاد فى ظل غياب المنصات السياسية.