مخيم اليرموك

تتواصل الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي، في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بين كتائب "أكناف بيت المقدس" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي لا يزال متمركزًا في المقرات التي سيطر عليها أمس، حسب ما أفادت مصادر داخل المخيم. 

ونفت المصادر ما تداولته مواقع إخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول انسحاب تنظيم "الدولة" من المنطقة، موضحًا أن الاشتباكات لا تزال جارية في المنطقة، وتتركز قرب جامع فلسطين وسط المخيم.

وشوهدت تعزيزات من المدرعات، وجنود المشاة التابعين للقوات الحكومية تتجمع في أطراف مخيم اليرموك لتأمين المنطقة المحاذية لأحياء الزاهرة والميدان لمنع أي تسلل لعناصر تنظيم "داعش" واستهدفت القوات الحكومية مناطق سيطرة التنظيم في الحجر الأسود، وجنوب مخيم اليرموك بقذائف مدفعية ثقيلة، ولم تعرف حصيلة الضحايا  في صفوف عناصر التنظيم.

وأعلن "جيش الإسلام" الأربعاء، دخوله على خط المواجهة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حسب ما نشر على حسابه الرسمي في موقع "تويتر".

وأكد الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" النقيب إسلام علوش، أن جيش "الإسلام" يؤازر الكتائب المقاتلة في أحياء جنوب دمشق للتصدي للتنظيم الذي اقتحم مخيم اليرموك، مشيرًا إلى أن المعركة مستمرة حتى القضاء على التنظيم.

وأفادت مصادر داخل الغوطة الشرقية أنّ بوادر خلاف بدأت تظهر بين جيش الإسلام وجبهة النصرة على خلفية إعلان الأخيرة إنسحابها من هيئة القضاء الموحد في الغوطة.

وتوعد قائد جيش "الإسلام" زهران علوش برد قوي إذا ما حاولت الجبهه انشاء  هيئة قضاء خاصة بها.

وحسب المواقع الإعلامية التابعة للفصائل المتقاتلة فإن عدد قتلى تنظيم "داعش" خلال المعارك الأخيرة بلغ 11 عنصر، و8 قتلى في صفوف أكناف بيت المقدس، و6 قتلى في صفوف أبابيل حوران، وسقط 12 مدني داخل المخيم برصاص قناصة وجرح 6، فيما يبقى مصير المحتجزين في مشفى فلسطين مجهولًا حتى الآن.