اشتباكات عنيفة بين الأمن اليمني ومسلحي الحراك الجنوبي

شهدت محافظة عدن، جنوب اليمن، وعدد من المحافظات الجنوبية عصيان مدني، الاثنين، أغلق على إثره مسلحو الحراك الجنوبي المنافذ الحدودية مع الشمال، وتوقف العمل الرسمي في المرافق الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة، والمحال التجارية، وتوقفت حركة السير والتنقل بشكل تام.

وشهدت محافظة حضرموت وشبوة والضالع ولحج عصيان مدني ومصادمات بين قوات الأمن والحراك الجنوبي، أدت إلى مقتل أحد أتباع الحراك وإصابة آخر.

وأكد شهود عيان مقتل متظاهر وإصابة آخر من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة شبوة،  جنوب اليمن، برصاص قوات الشرطة.

وذكر الشهود أنَّ الشرطة اليمنية استخدمت الرصاص الحي ضد أنصار الحِراك الجنوبي لمنعهم من الدعوة للعصيان المدني وقطع الشوارع وإغلاق المحال التجارية.

فيما تمكن أنصار الحراك من إحراق ناقلة جند تابعة للشرطة في مدينة عتق كرد فعل على قتل الشرطة متظاهر وإصابة عدد آخر بالرصاص الحي.

واعتاد أنصار الحراك الجنوبي على تنظيم العصيان المدني الاثنين من كل أسبوع، والذي يشلّ الحركة في المدن الجنوبية؛ وذلك في إطار خطواته التصعيدية التي بدأها منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وشهدت  المدن الجنوبية الكبرى مثل عدن وحضرموت وشبوة والضالع عصيانًا مدنيًا شلت فيه الحركة وأغلقت المحال التجارية والمصارف أبوابها استجابة لدعوات قوى الحراك الجنوبي الذي ينادي بفك الارتباط عن الشمال واستعادة دولته بحدود ما قبل العام 1990.