هضبة الجولان

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صفارات الإنذار، الأربعاء، في هضبة الجولان المحتلة في ظل احتدام المواجهات بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة المحاذية للأراضي المحتلة.

وأعلن مصدر عسكري أنَّ وحدات من القوات الحكومية "أحبطت محاولات اعتداء التنظيمات المتطرفة على تل الشعار وتل بزاق وكروم جبا ‫‏في ريف القنيطرة وأوقعت 200 منهم ما بين قتيل وجريح".

وأضاف المصدر أنَّ القوات الحكومية استهدفت تجمعات للمسلحين في أم باطنة ومسحرة وبليطة وجباتا الخشب وبيت سابر وبيت تيما في ريفي القنيطرة ودمشق وسقط العشرات منهم ما بين قتيل وجريح، فضلًا عن تدمير مركبات وآليات مزودة برشاشات.

وكانت فصائل المعارضة شنّت هجومًا واسعًا في ريف القنيطرة جنوب سورية، وأكد مصدر أنَّ القصف تركز بين سد القنيطرة والبلدة نفسها، مشيرًا إلى أنَّ بعض المباني على المشارف تضررت، ولم تتضح هوية الفصائل المشاركة في القتال.

وأكد ناشطون، اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة من بينها "جبهة النصرة" في شمال القنيطرة، مشيرين إلى سماعهم دوي صفارات الإنذار في مستوطنة عين زيفان القريبة من الحدود السورية، في ظل معارك في محيط منطقتي حضر والتلول الحمر في ريف القنيطرة.

وأعلن تحالف القوات المعارضة في جنوب سورية عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع التي لا تزال خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في القنيطرة قرب هضبة الجولان التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967.