حددت قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" 2 آب/أغسطس المقبل، موعدًا لعقد دورة استثنائية لـ"المجلس الوطني" لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، للحسم في مسألة المشاركة في حكومة بنكيران، لتعويض حزب "الاستقلال"، من عدمها مع تقديم عرض مفصل بشأن  ما جرى بين قادة الحزب، ورئيس الحكومة، وسجل قيادي تجمعي  في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنه مع حلول أيام الفطر سيكون المغاربة على علم بأسماء الوزراء الذين سيعوضون وزراء حزب الاستقلال، لإعادة تشكيل " أغلبية جديدة"، بعد استقالة 5 وزراء من الاستقلال، واستمرارهم في تصريف الأعمال، إلى حين تعويضهم بالجدد لإعادة تشكيل أغلبية جديدة. و يتجه المجلس الوطني البالغ عدد أعضاءه 800، حسب مصادر قيادية في حزب "الحمامة" إلى تفويض أمر المشاركة، لرئيس الحزب، الذي شرع في البحث مع قيادة حزبه في البحث عن السماء والقطاعات التي يرغب في شغلها بعد الاتفاق الأولي مع رئيس الحكومة. وسجل قيادي تجمعي  في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنه مع حلول أيام الفطر سيكون المغاربة على علم بأسماء الوزراء الذين سيعوضون وزراء حزب الاستقلال، لإعادة تشكيل " أغلبية جديدة"، بعد استقالة 5 وزراء من الاستقلال، واستمرارهم في تصريف الأعمال، إلى حين تعويضهم بالجدد لإعادة تشكيل أغلبية جديدة. واستبقت قيادة التجمع الوطني للأحرار، توجيه الدعوة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني، إلى عقد قادة حزب "الحمامة"، اجتماعا مع أعضاء فريقي الحزب في مجلسي البرلمان، النواب والمستشارين، لإخبارهم بالوضع الجديد، أي الانتقال من المعارضة إلى صفوف الأغلبية بشكل تدريجي. يعيش حزب الحمامة، حسب ذات المصادر، حالة من التسابق بشأن الاستحواذ، حيث أضحى ، وزير الشباب والرياضة أكثر نشاطا منصف بلخياط ، سواء في المكتب السياسي للحزب، أو بواسطة الأنشطة الإشعاعية، رغم أن اسمه غير متداول لحيازة حقيبة وزارية. وتابعت المصادر على أن نوال المتوكل عادت للعمل داخل المكتب التنفيذي بعد فترة غياب طويلة عنه، واسترجع برلمانيو الحزب حيويتهم، بالمشاركة في جلسات البرلمان بشكل مكثف، خلافا للسابق، حيث كانوا عارضوا توجهه بزيارة للمعارضة، واصطفافه إلى جانب الأصالة والمعاصرة، بشكل مثير للغاية.