المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن عودة السفير الأردني في إسرائيل وليد عبيدات لممارسة أعماله في تل أبيب لن تكون قبل عودة الهدوء إلى المقدسات في القدس.

وأضاف المومني في تصريح لـ "العرب اليوم" أن عودة عبيدات إلى تل أبيب مرتبطة بالأوضاع على الأرض وعودة الهدوء للأماكن المقدسة.

ولم يعط المومني مزيدا من التفاصيل.

واستدعت في الخامس من الشهر الجاري ، الحكومة عبيدات من تل أبيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس، وقدمت البعثة الأردنية في مجلس الأمن شكوى فورية إلى المجلس، إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، حسبما أفاد بيان للحكومة آنذاك.

وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية منذ أشهر، مواجهات بين الفلسطينيين و القوات الإسرائيلية، احتجاجاً على السياسات الإسرائيلية، والاعتقالات المستمرة في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، وعلى خلفية ذلك  نفذ فلسطينيون مؤخرًا عدة عمليات ضد إسرائيليين، في القدس والضفة الغربية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين.

يشار إلى أن دائرة أوقاف القدس تابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن وهي المشرف على المقدسات بموجب القانون الدولي الذي يعتبر أن الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل، كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994، بالإضافة إلى اتفاق الوصاية الذي وقعه العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2013.