ذكر الرئيس السوري بشار الأسد أن تنظيم "داعش"، الذي استولى على مساحات من الأراضي في سورية والعراق، يكسب مجندين منذ بداية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم المتشدد.

وعن حجم الاستفادة التي كسبها من هذه الغارات في سورية، والتي بدأت في أيلول/سبتمبر الماضي، ذكر الرئيس الأسد، خلال مقابلة مع محطة تلفزيون أميركية لبرنامج "60 دقيقة" في محطة "سي. بي. إس": أحيانًا قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث فيما يتعلق بتنظيم داعش فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات، هناك بعض التقديرات التي تقول إن تنظيم داعش يجتذب ألف مجندٍ شهريًا في سورية، وفي العراق فإنه يتوسع، وفي ليبيا أعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم داعش، ومن ثم فهذا هو الموقف".

 وسُئل الرئيس الأسد عن الظروف التي قد تجعله يترك السلطة، وأجاب: عندما لا أحظى بتأييد الشعب، عندما لا أمثل المصالح والقيم السورية.

وفي رده على سؤال بشأن كيف يحدد حجم التأييد الذي يتمتع به بين السوريين، ذكر: لا أحدد. بل أحس وأشعر، إنني على اتصال بهم.