الرئيس السوري بشار الأسد

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد أطرافًا إقليمية وبعض الدول الغربية بدعم التطرف الذي يتعرض له الشعب السوري بشكل مباشر.

وأكد الأسد أن الهجمات التي تشهدها الكثير من دول العالم تثبت أن التطرف بات يمثل مشكلة عالمية؛ لأن جوهره أيديولوجيا متطرفة لا تعرف وطنًا ولا حدودًا.

ولفت الرئيس الأسد، خلال لقائه مبعوثي رئيس جمهورية جنوب أفريقيا لمنطقة الشرق الأوسط الدكتور زولا سكوبيا وعزيز باهاد، إلى أن القضاء على التطرف يتطلب تضافر جهود جميع الدول لمحاربته.

 وأضاف الأسد أن شعوب المنطقة ترى أن مجموعة دول "بريكس"، التي تنتمي إليها جنوب أفريقيا، قادرة على لعب دور فاعل في توحيد هذه الجهود؛ لأن الهدف الأساسي لهذه الدول إرساء الأمن والاستقرار العالمي من خلال إقامة علاقات دولية متوازنة والتمسك بالمواثيق الدولية القائمة على احترام سيادة ووحدة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

 وأكد مبعوثا الرئيس زوما أن جنوب أفريقيا ستعمل من خلال دول "بريكس" والاتحاد الأفريقي على دعم الشعب السوري في مواجهة الحرب المتطرفة التي يتعرض لها؛ لأن سورية اليوم بقيادة الرئيس الأسد تحارب التطرف نيابة عن العالم بأسره.

وعبر المبعوثان عن تأييد جنوب أفريقيا للمساعي الهادفة لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية، وأعربا عن ثقتهما في قدرة السوريين على اجتراح الحلول بعيدًا عن أي تدخل خارجي، من خلال حوار وطني يحقق تطلعات السوريين ويحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها.