كشف مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" أن الأسرى الأردنيين أوقفوا إضرابهم عن الطعام مساء الأحد، وذلك بعد موافقة السجون الإسرائيلية على المطالب الحياتية لهم كافة، حيث سمح لذويهم بزيارتهم بشكل دوري، وإدخال ملابس و صحف و مشاهدة قنوات فضائية أردنية، كما نص الاتفاق على تجميعهم في سجن واحد، وتسهيل إصدار تصاريح الزيارة دون الحاجة لفيزا، والسماح لـ5 أفراد من كل عائلة بزيارة الأسير. وقال الخفش في تصريحات صحافية الأحد لـ"العرب اليوم" "إنه سمح لذويهم بزيارتهم بشكل دوري فيما ستستمر الزيارة الأولى 4 ساعات، ومن ثم تتحول لزياره ساعة ونص بشكل دوري.  وأكد الخفش أن من بين ما تحقق للأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يقرب  مائة يوم إنهاء العزل، والسماح لذويهم بزيارتهم وتجميعهم في مكان واحد. وكان هناك رفض لزيارة والد الأسير عبد الله البرغوثي وزوجة الأسير إبراهيم حامد، ولكن إصرار الأسرى الأردنيين أدى لرضوخ مصلحة السجون والموافقة على ذلك. كما وافق الاحتلال على إدخال ملابس، وصور، وصحف أردنية، ومشاهدة القنوات الفضائية الأردنية، كما نص الاتفاق على تجميعهم في سجن واحد، وتسهيل إصدار تصاريح الزيارة دون الحاجة لفيزا، والسماح لـ5 أفراد من كل عائلة بزيارة الأسير. وأكد "التجمع العالمي لكسر القيد" أن الأسرى ‏الأردنيون ينهون إضرابهم وأولى زيارات ذويهم ستبدأ بعد 3 أسابيع زيارة مفتوحة 3 ساعات. وتحتجز اسرائيل 22 أسيرًا أردنيا، غالبيتهم يقضون أحكاما عالية وعلى راسهم، قائد جناح "حماس" العسكري في الضفة، عبد الله البرغوثي (43 عاما ) الذي ينحدر من قرية بيت ريما شمال رام الله، و يحمل الجنسية الأردنية، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو متزوج ولديه 3 ابناء، ودخل، الأحد، يومه الـ 103 في إضرابه المفتوح عن الطعام .