أعرب حزب "الأمة" السوداني الذي يتزعمه الصادق المهدي عن أسفه لأحداث فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة" في مصر والذي راح ضحيته عدد كبير من أبناء الشعب المصري من الطرفين خاصة المدنيين، فيما قال الحزب في بيان له "إن العنف لن يحقق الاستقرار  ولا بديل للحوار السياسي لتحقيق الاستقرار"، مؤكدا إن الحفاظ على الديمقراطية غاية ومصلحة كبرى، وأضاف البيان "لن  يتم الحفاظ على الديمقراطية إلا بالاعتراف بالأخر واستيعابه". ودعا الحزب جميع الأطراف لا سيما وسائل الإعلام لوقف التراشق الإعلامي وتأجيج المشاعر والقيام بدور قومي إيجابي يهدي المشاعر ويقوي من الترابط الوطني.  وكان المهدي تناول  في خطاب  مفتوح  للقوي المصرية الحاكمة والمعارضة الاوضاع في مصر قال فيه "إن مقومات مصر أهلتها لموقع قيادي في شؤون الأمة، لذلك صار ما يجري فيها مكان اهتمام الأمة كلها، لا سيما السودان، فعوامل المصير المشترك  تجعل ما يجري في المشهد السياسي المصري مهماً بصورة مصيرية لما يجري في المشهد السياسي السوداني، وهو مشهد مأزوم لا سبيل للخلاص من أزماته إلا بأسلوب التراضي التاريخي المنشود". مضيفًا "إن نجاح مصر في التغلب على المتاعب الحالية لا سيما تحقيق الجدوى الديمقراطية، والأمن القومي، والتنمية المنشودة؛ يهم المنطقة كلها"   .