جزء من المقتنيات التي عثرت عليها السلطات السعودية لدى مرتكبي الجريمة

 تمكنت قوات الأمن السعودية من قتل أفراد خلية داعش المنتمين إلى عائلة واحدة والتي اغتالت قريبًا لهم منتسبًا إلى قوات الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم فيما عرف في المملكة بـ"جريمة الغدر"، وكان لافتا المقتنيات العجيبة التي عثرت عليها السلطات لدى عناصر الخلية بعد مقتلهم.
واغتال عناصر الخلية الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي في أواخر شباط/فبراير، ثم بثوا شريطًا قالوا فيه إنهم قاموا بفعلهم نصرة إلى تنظيم داعش المتطرف.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية تعقبت الفاعلين ولاحقت سيارتهم قبل أن يكتشفوا ذلك ويطلقوا النار على الدوريات الأمنية، وبعد نداءات عدة لتسليم أنفسهم بعد تضييق الحصار عليهم واصلوا إطلاق النار لترد القوات الأمنية عليهم بالمثل وترديهم قتلى جميعا، وكشفت وزارة الداخلية عن هوية أفراد الخلية وهم 5 أخوة بالإضافة إلى ابن عمهم، في حين أن الضحية هو ابن عم آخر للجناة الذين قتلتهم قوات الأمن بالقرب من سد قرية المستجدة بحدود محافظة الغزالة بمنطقة حائل يوم السبت.

وكان لافتا خلال عمليات التفتيش التي تبعت العملية الأمنية العثور على مقتنيات عجيبة تشمل أجهزة ألعاب بلاي ستيشن وقفازات ملاكمة وعدد كبير من بطاقات الائتمان وشرائح الهواتف الجوالة وكتاب مذكرات طفل جبان وكتب أخرى عن لغة الجسد والبرمجة العصبية، كما عثرت السلطات على مسدسات مزودة بكواتم للصوت وكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة البيضاء وأجهزة الشحن الكهربائي وبطاقات تخزين البيانات.