قوات الأمن المغربية

اعتقلت قوات الأمن المغربية في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر، مغربيًا وتركيَّيْن مرتبطين بتنظيم "داعش" المتطرف، ومتورطين "في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، باستعمال معدات تقنية متطورة".
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية ليل أول من أمس، أن التحريات في موضوع تحويل مكالمات هاتفية إلى إحدى شركات الاتصالات في المغرب، قادت إلى اعتقال الأشخاص الثلاثة.

وأفاد الداخلية في بيان لها، بأن التحقيقات الأولية كشفت أن المعتقلين المتحدِّرَين من أصول تركية مواليان لما يعرف بتنظيم "داعش"، وأن أحدهما أقام في معسكر في ريف حماه في سورية، حيث تدرّب على استخدام أسلحة خفيفة وثقيلة، و"شارك في معارك ضد القوات الحكومية السورية".
وذكر البيان، أن المعتقلَين التركيَّين كانا يقيمان في مدينة تركية على الحدود مع سورية، ونسجا علاقات قوية مع قادة ميدانيين في تنظيم "داعش"، بهدف تقديم دعم لوجستي، يُعتقَد أنه يشمل اختراق الاتصالات، فيما اكتفت المعطيات الأولية بالإشارة إلى المعتقل الثالث المتحدّر من أصول مغربية، بأنه "مشارك" لهما في هذه الأعمال.