أكد الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات وجامعة الشعوب العربية السفير الدكتور هيثم أبوسعيد، أنه أرسل رسالة رسمية إلى وزير العدل السوري الدكتور نجم الأحمد، بشأن سُبل التعاون مع سورية؛ من أجل إعداد تقرير للمحاسبة الدولية للخروقات الإنسانية في الأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في 15 آذار/مارس 2011.

واعتبر السفير أبوسعيد أن وجه التشابه في قضايا متعددة مع الوضع في اليمن برغم اختلاف الأجواء السياسية، إلا أن الجهة التي قامت بتلك الانتهاكات لها وجه واحد والجهة التكفيرية التي تقف وراءهم واحدة، كما لفت إلى أن نجل رئيس الحكومة التركي بلال أردوغان قد يواجه عقوبة السجن إذا ما تمّت تدخلات سياسية على أعلى المستويات.

وتشير المعلومات الواردة إلى المنظمة أن هناك اعترافات خطيرة أدلى بها لاسيما عن مصادر الأموال غير الشرعية التي تمّ نقلها إلى إيطاليا في حقائب خاصة دبلوماسية والمرتبطة بالتجارة غير القانونية للنفط المستخرج من العراق وسورية ويتم بيعه من خلال شركة تركية تعود ملكيتها إلى أردوغان واسمها "جيتل أنيرجي" ومقرها في إسطنبول.

كما يعتقد أن هناك مسؤولين رفيعي المستوى في العراق متورطون معه في هذه الصفقات، ومن وراء الكواليس ويقومون بتقديم مستندات رسمية من أجل تشريع عملية النفط الخام مقابل مبالغ باهظة.