اللاجئين السوريين

حث مسؤولون أوروبيون تركيا على السماح لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من القتال الدائر في محافظة حلب والعالقين عند الحدود قرب بلدة كيليش بدخول الأراضي التركية.

وكشفت فدريكا موغريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد، أن ثمة واجبًا إخلاقيًا، إن لم يكن قانونيًا، لتوفير الحماية لهؤلاء اللاجئين. ولكن تركيا تقول إن اللاجئين يزودون بالطعام والمأوى داخل الأراضي السورية، وعليه فليست هناك ضرورة للسماح لهم بعبور الحدود.

وأوضحت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يوفر التمويل لتركيا للتأكد من أن أنقره لديها الوسائل والأدوات والموارد اللازمة لاستضافة وحماية اولئك الذين يطلبون اللجوء. وكان الاتحاد الأوروبي أبرم في تشرين الثاني  الماضي صفقة مع تركيا تستلم أنقره بموجبها مبلغ 3 مليارات يورو للعناية باللاجئين السوريين في الأراضي التركية. وكرر الدعوة التي اطلقتها موغريني مفوض توسيع الاتحاد يوهانس هان ووزير الخارجية الهولندي بيرت كويندرس الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي.

وأضاف الوزير الهولندي "انظر إلى صور الناس الواقفين عند الحدود التركية وأفكر بضرورة أن يسمح للذين لديهم احتياجات إنسانية بالدخول". وكان حاكم بلدة كيليش سليمان تابسيز قال في وقت سابق إنه ليس من الضروري السماح للسوريين بالدخول، مضيفًا "أبوابنا ليست موصدة، ولكن في الوقت الحاضر ليست هناك ضرورة لاستضافة هؤلاء الناس داخل حدودنا."