كشفت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي عرضت علي الأسير إياد أبوخضير الذي أمضى 8 أعوام في السجون الإبعاد لعدد من الدول الأوروبية ومنها السويد أو النرويج. وأوضحت "واعد" أن الأسير خضير فلسطيني الأصل من سكان محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وأنهى محكوميته منذ تاريخ 12 نيسان/أبريل الماضي، ولم يفرج عنه إلى غزة بسبب أنه حاصل على الجنسية الأردنية، علما بأن زوجته وأطفاله يقيمون في قطاع غزة منذ إعتقاله. وذكرت "واعد" أن الأسير أبوخضير البالغ من العمر 38 عاما قرر اللجوء إلى خيار الإضراب عن الطعام بعد التعنت الإسرائيلي في التعامل مع ملفه وعدم الإفراج عنه، مبينة أنه متواجد الآن في سجن النقب الصحراوي، ويرفض كل العروضات الصهيونية المتمثلة بإبعاده. وطالبت "واعد" المفوض السامي لحقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير قبل أن يطرأ أي تدهور بشأن حالته الصحية. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا بعد عمليات دهم نفذتها، الليلة الماضية، في بلدة بيتونيا بالقرب من رام الله. وقال شهود عيان لـ"العرب اليوم"، إن قوة إسرائيلية اقتحمت بيتونيا، الليلة، واعتقلت المواطن شرحبيل سلمان حسونة 26 عاماً، واقتادته إلى سجن "عوفر". وأضاف الشهود، أن قوات الإحتلال أطلقت قنبلة غاز مسيلة للدموع بالقرب من منزل أحد المواطنين، ما أدى لإصابة المواطنة إيمان سلمان دراغمة بالإغماء، نقلت على إثرها لمستشفى رام الله الحكومي. في سياق منفصل، اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الأقصى إثر تصديه لمستوطنين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، فيما لا تزال محاولات الإقتحام والتعديات على المواطنين المقدسيين جارية حتى الان.