أحد ضحايا مجزرة الشجاعية

عم الإضراب الشامل، الاثنين، محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية وأراضي 48، حدادًا على شهداء مجزرة الشجاعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الرابع عشر على قطاع غزة، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها منذ ساعات الصباح، في حين تعطلت الوزارات والدوائر الحكومية والجامعات والبنوك عن العمل.
وجاء الإضراب، استجابة لدعوات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والشعبية، إلى إضراب وطني شامل، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي وارتكابه المجازر في حي الشجاعية وفي قطاع غزة.
ودعت اللجنة التنفيذية القوى السياسية والنقابات العمالية والطلابية خلال بيان صدر الأحد، إلى تنظيم فعاليات جماهيرية رافضة للعدوان، ومنددة بالمجازر الإسرائيلية، والوقوف صفًا واحدًا ضد الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.
وأعلنت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في المحافظات الشمالية، هي الأخرى عن إضراب يشمل المراكز والمؤسسات الحكومية، حدادًا على ضحايا مجزرة حي الشجاعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما أعلن الرئيس محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام، يشمل تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية والسفارات الفلسطينية في الخارج.
وأغلقت الجامعات الفلسطينية، أبوابها الاثنين وعلقت الدوام فيها حدادًا على أرواح شهداء غزة، بدعوة من مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية.
كما عم الإضراب العام البلدات والمدن العربية في أراضي 48، احتجاجًا على العدوان على قطاع غزة ومجزرة حي الشجاعية، كما أعلن الحداد الرسمي لمدة يوم واحد، وكانت لجنة المتابعة للجماهير الفلسطينية في الداخل قد دعت للإضراب العام والحداد، وتنظيم مظاهرة وحدوية اليوم الساعة الرابعة والنصف في مدينة الناصرة، كما قررت إلغاء المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر، واقتصار العيد على الشعائر الدينية.