الائتلاف السوري المعارض

دعا رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هيثم المالح إلى سحب الغطاء الشرعي عن الحكومة، والاعتراف بالائتلاف ممثلا شرعيا وحيدا للثورة السورية، وتسليم مقعد الجامعة العربية له، على أن تكون الحكومة المؤقتة قادرة على استصدار الأوراق الرسمية للسوريين. كما طالب بتسليم مقعد سورية في الأمم المتحدة للائتلاف، وكذلك مجلس التعاون الإسلامي.

وأكد في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ ١٤٣، الاثنين، أن إضعاف الثورة السورية ليس في مصلحة العرب، قائلا "أضعفت المجموعات المقاتلة ومنعت عنها الأسلحة النوعية، وهذا أدى إلى بروز التيارات المتطرفة وتحويل سورية إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات"، مشددا على أن بقاء هذه العصابة الطائفية في دمشق يعطي فرصة للتغول الإيراني في المنطقة. على حد قوله.

وزعم أن إيران قدمت للحكومة السورية قرابة ٨٠ مليار دولار، متسائلا "ماذا قدم أصدقاء الشعب السوري للثورة السورية؟"، موضحا أن "الاستراتيجية الإيرانية المتقاطعة مصالحها مع الكيان الصهيوني في فلسطين تهدف إلى إضعاف المنطقة برمتها لخدمة مصالحها". على حد قوله.

واعتبر أن "دمشق انتهت إلى احتلال إيراني علني، وهناك مساع حثيثة لتشكيل حزب الله السوري". مضيفًا "حين نضع العرب أمام واجباتهم القومية والإنسانية لا نبالغ بذلك، خصوصًا وأن ثمة خطر يهدد وجودهم". داعيا الدول العربية إلى عدم التفريط في سورية والمسارعة لدعم ثورتها سياسيا وإعلاميا وماليا.