زعم ضابط إسرائيلي، مساء الخميس، أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، وجّه في أحد خطاباته دعوة لاختطاف إسرائيليّين، ويبدو أن هذا ما أدى إلى العمل على اختطاف الشبان "المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة " في الأسبوع الماضي، على حد قول الضابط الإسرائيلي.
وفي خطاب أدلى به مشعل عقب اتفاق المصالحة الفلسطينيَّة، أوضح "أقول للأسرى رسالتكم وصلت، ويا حسن سلامة رسالتك وصلت، وستلقون جوابًا من أبطال القسام والمقاومة الذين يعرفون طريق تحريركم".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ نشطاء "حماس" في الضفة الغربية، اللذين سمعوا الخطاب، قد فسروه كأمر واضح لتنفيذ ميداني لاختطاف إسرائيليين. وذكر أنه يعتقد أنّ التنظيمات العملية لإنجاز الاختطاف قد بدأت في أعقاب الخطاب.
وعلى حد أقوال الضابط، تشكل عمليات الاعتقال لعشرات من نشطاء "حماس" تقدمًا استخباراتيًّا ومن المرجح أنّ هناك من بين المعتقَلين أفراد قد شاركوا في جزء ما من اختطاف الشبان. ويأملون في إسرائيل أنّ يؤدي التحقيق مع المعتقَلين إلى الحصول على معلومات بشأن مكان المختطفين.