قالت مصادر صحافية أن هناك انتشارا مكثفا لمئات الأفراد من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على طول الحدود المشتركة بين موريتانيا والسنغال قبل وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العاصمة السنغالية داكار، خصوصا في منطقة سينلوي المحاذية للأراضي الموريتانية. ونقلت وسائل إعلام موريتانية وسنغالية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية بدأت في حملة تفتيش شاملة على الحدود ووضع نقاط لتفتيش الأفراد والسيارات. وقال مصدر في حديث لـ"العرب اليوم"، إن القوات الجوية الأميركية تقوم هي الأخرى بمراقبة أجواء المنطقة، كما شهدت المياه الإقليمية المشتركة بين البلدين حركة لسفن يعتقد أنها تابعة للبحرية الأميركية. وقالت وكالة الأنباء السنغالية الرسمية، إن الرئيس باراك أوباما سيصل الأربعاء إلى العاصمة داكار، في مستهل جولة تشمل محطة جنوب أفريقيا يومي 29 و30 حزيران /يونيو، ثم تنزانيا، إضافة إلى مسقط رأس والده بكينيا، التي يلاحق رئيسها أوهورو كينياتا من جانب المحكمة الجنائية الدولية. ويتضمن برنامج الزيارة قضاء أوباما ليلة في جوهانسبرج، وأخرى في كيب تاون، إضافة إلى زيارة لجزيرة روبن إيلاند، التي تضم السجن الذي أمضى فيه مانديلا 18 عاما.