جانب من اللقاء

أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أنَّه القوات الكردية أحرزت تقدمًا ملموسًا في مختلف الجبهات العراقية وأوقفت تقدّم المتطرفين وأرغمتهم على الانسحاب من أكثر المناطق.

وأوضح البارزاني في بيان لرئاسة الإقليم، وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، "على الرغم من الحصار المفروض على تسليح القوات الكردية، إلا أننّا واجهنا دولة متطرفة مسلحة تسليحًا جيدًا، استحوذت على سلاح العراق و سورية". مضيفًا أنَّ القوات الكردية "البيشمركة" اكتشفت خطط المتطرفين، وتعمل على تحرير بقية المناطق التي تسيطر عليها "داعش".

وبيّن أثناء لقائه سفير فرنسا الجديد في العراق مارك باريتي والقنصل الفرنسي في إقليم كردستان آلان كيبخات، أنَّ "المتطرفين غيّروا مسار حربهم في العراق وسورية باتجاه الأكراد، وهم يُهزمون أمام الأكراد"، مشددًا على أنَّ العمليات العسكرية لوحدها غير كافية لهزيمة "داعش".

وأشار البارزاني إلى ضرورة تجفيف مصادر "داعش" المادية إلى جانب منع التحاق المتطرفين بصفوفه، والحد من استخدام التنظيم للأراضي السورية كملاذ آمن له".

ومن جهته، صرّح السفير الفرنسي بأنَّ "حرب كردستان ضد داعش ليست مهمة للعراق والمنطقة فحسب بل هي مهمة للعالم كله، أنتم تقاتلون بدلًا عن العالم كله".

وسلَّط السفير الفرنسي الضوء على نشاطات السفارة السياسية والاجتماعية والثقافية في أربيل، والشركات الفرنسية في الإقليم، مشددًا على أنَّ باريس تريد توطيد العلاقات مع إقليم كردستان على كل المستويات.

وفي ختام اللقاء بحث الجانبان العملية السياسية في العراق وتأسيس الحكومة الجديدة، والعلاقات بين إقليم كردستان والعراق، حسب البيان.