أعلن مجلس النواب العراقي عن حالة التأهب والطوارئ على خلفية ورود معلومات تفيد باستهدافه من قبل مسلحين ،الاثنين، فيما أعلن يوم غد عطلة لموظفيه.   وذكر مصدر مطلع لـ "العرب اليوم" مساء الأحد، أن الوضع الأمني في مبنى مجلس النواب في حالة تأهب بعد ورود أنباء تفيد بأنه معرض للهجوم ،الاثنين".   وأضاف أن مسؤولي مكتب الأمن قاموا بتهيئة أبواب الطوارئ، تحسبا لتعرض المبنى لأي هجوم، وأن هيئة الرئاسة أعلنت ،الاثنين، عطلة للموظفين، ماعدا روؤساء الأقسام".، ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسته الأولى بعد عطلة العيد،الثلاثاء،.  يذكر أن البرلمان تعرض أكثر من مرة إلى استهداف، وانفجرت سيارة مفخخة في مرآب مجلس النواب في 28 تشرين الثاني/نوفمبر  2012 مما أسفر عن إصابة نائب في البرلمان بجروح، وأثار الانفجار جدلا بين الكتل السياسية حول الجهة المستهدفة وما إذا كان المستهدف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أو رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان يتوقع زيارته للمجلس.   ويعتبر التفجير هو الثاني من نوعه الذي يتعرض له مجلس النواب بعد التفجير الذي شهدته كافتيريا المجلس عام 2007، وعلى إثره قرر المجلس في شباط/فبراير عام 2009 رفع الحصانة عن النائب محمد الدايني الذي هرب إلى خارج العراق لتورطه في حادث التفجير، كما أصدرت المحكمة المركزية في الكرخ في كانون الثاني/يناير 2010 بحقه حكماً غيابياً بالإعدام.