انتقل زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، مساء الاثنين الماضي، من مدينة تدمر السورية إلى نينوى العراقية بشكل سري جدًا، واجتمع على الفور مع مسؤولي التنظيم في الأنبار، وأجرى تغييرات في صفوفهم بتعيين "ولاة" جدد مكانهم.

ونقلت "السومرية نيوز"، التي نشرت الخبر استنادًا إلى مصدر محلي رفض الإفصاح عن اسمه، أن البغدادي انتقل بموكب عادي سالكًا طريق صحراوي تسيطر عليه "داعش" على الحدود العراقية السورية، وبصحبته قياديين في التنظيم عربًا وأجانب، وفي نينوى عقد فور وصوله اجتماعًا مع مسؤولي التنظيم اطلع خلاله على سير المعارك وأجرى التبديلات الميدانية بين المسؤولين عن الجبهات.

وأوضحت المعلومات أن من بين الذين رافقوا البغدادي إلى نينوى أبوعمر الشيشاني وشاكر وهيب وأنه أسند قيادة العملية القتالية في الأنبار إلى شخص يحمل الجنسية الصينية، وهو قيادي في التنظيم كان يتولى المهام الأمنية سابقًا بعد السيطرة على المناطق في الفلوجة وهيت والقائم والحدود العراقية السورية.

وأضافت المعلومات أن البغدادي يشرف على العمليات بنفسه ولكن بشكل سري جدًا ويوجد في سورية أكثر من العراق، وهو يمتلك مجموعة تقنية فنية يشرف عليها خبير في الإلكترونيات عراقي الجنسية، مهمته تأكيد الأمن الإلكتروني والتشويش على أيّة أجهزة مراقبة ورصد تتعقب البغدادي.