أعلن مسؤولون أميركيون أنّ السفن الإيرانية التي لا زالت تتقدم في اتجاه خليج عدن؛ أصبحت تُرى بالرادارات وبالعين المجردة من على البوارج الأميركية.
وكان أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقابلة تلفزيونية، أنّه "في النهاية وعندما يتعلق الأمر في البحر، فنحن القوة المهيمنة بالطبع، وسنعمل بالتنسيق مع حلفائنا في المنطقة، ونرسل رسالة مفادها أنّه وعوضًا عن صراع ثانٍ في المنطقة؛ نريد حل هذه المسألة".

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، "أريد أن أجعل هذه النقطة واضحة للجميع، إنّ القطع البحرية الأميركية ليست لاعتراض السفن الإيرانية أو أمور مشابهة، وأن الغرض من وجودها ضمان استمرار خطوط الشحن سالكة وآمنة".

من جهتها، أبرزت مصادر عسكرية أميركية، في تصريحات تلفزيوينة، أنّ مراقبة السفن الإيرانية تعتبر جزءً من مهمة القطع البحرية الأميركية المتواجدة في المنطقة.