غواصة التنين الألمانية

تصل غواصة "التنين" الألمانية إلى مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعتبر الغواصات الأكثر تقدمًا في العالم، في الأيام المقبلة لتصبح "الذراع الاستراتيجي الأخطر" الذي يمتلكه الاحتلال، فيما تنضم في الحرب المقبلة إلى 3 غواصات من طراز "دولفين".

ويشار إلى أنه خلال أعوام قليلة سيحصل الاحتلال الإسرائيلي على غواصتين آخرتين ليصل العدد إلى 6 غواصات من أكثر الغواصات تقدما في العالم، وأن من بين تلك الغواصات إحدى أقوى ما تمتلك القوات البحرية في المنطقة بأسرها من المحيط الهندي وحتى الخليج والبحر الأبيض المتوسط، ويأتي ذلك في إطار تعزيز قوة القوات البحرية إلى جانب عمل القوات الجوية الذي يُعد أيضا الذراع الاستراتيجي للاحتلال.

وتمتلك الغواصة الجديدة كفاءة عالية من القدرة للعمل تحت الماء دون كشفها والبقاء على ارتفاعات ظاهرة، كما أنه في حال دمر "العدو المفترض" الترسانة النووية على الأرض، بإمكان تلك الغواصة إطلاق رؤوس نووية وتوجيه ضربات قاتلة وإطلاق صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، لإضافة إلى جمع معلومات استخبارية والتسلل لمناطق "العدو المفترض" من تحت الماء والاقتراب من الشواطئ وحمل المعدات الاستخبارية كافة وقوات الكوماندوز في بطنها، والبقاء لفترات طويلة جدًا تحت الماء.

ويأتي الدافع الاستراتيجي من وراء هذه الخطوة هو إدراك القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل أن الشرق الأوسط عاجلًا أو آجلًا سيكون فيه سلاح نووي، في إشارة إلى الملف النووي الإيراني، والعراقي سابقًا وإلى ما جرى في باكستان ومحاولاتها في وقت سابق إنتاج أسلحة نووية، حيث عقد الاحتلال صفقات خيالية بمبالغ وصلت إلى مليارات الدولارات، حسبما أفادت صحيفة القدس.